📚#تاريخ الميلاد : ١٥٠ هـ 📚#مكان الميلاد : المدينة المنورة 📚#عمره الشريف : ٤٢ سنة 📚#أبوه : الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام 📚#أمه : تكتم وتكنى بأم البنين 📚#إخوانه : الإمام الرضا عليه السلام ، السيد موسى المبرقع ، عبد اللّٰه ، فاطمة المعصومة ، السيدة حكيمة 📚#تاريخ الوفاة : ٢٢ جمادى الأولى ١٩٢ هـ 📚#مكان الدفن : بابل - العراق
*عن الصادق عليه السلام قال: «تاسوعاء يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه بكربلاء واجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه وأيقنوا أنّه لا يأتي الحسين عليه السلام ناصر ولا يمدّه أهل العراق، ثمّ قال: بأبي المستضعف الغريب».*
لم يقدّم له طعام أو شراب إلّا بلّه بدموع عينيه ويقول: كيف آكل وكيف أشرب؟ وقد قتل أبي جائعاً وعطشاناً!! وكان عليه السلام إذا أخذ إناءً ليشرب الماء بكى حتّى يمزجها بدموعه، فقيل له في ذلك فقال: وكيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش.. . .
لذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ الإمام زين العابدين أحد البكّائين الخمسة في التاريخ (آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمّد وعليّ بن الحسين عليهم السلام )، فقد بكى الإمام عليه السلام بقيّة حياته بعد واقعة كربلاء، وما وضع طعام إلّا بكى حتّى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إنّي أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله، وأعلم من الله ما لا تعلمون، إنّي لم أذكر مصرع بني فاطمة إلّا خنقتني لذلك العبرة.. . . يسأله أحد الموالين: يا بن رسول الله أما آن لحزنك ان ينقضي؟ فقال له ويحك! إنّ يعقوب النبيّ عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيَّب الله عنه واحداً منهم فابيضّت عيناه من كثرة بكائه عليه، وشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغمّ، وكان ابنه حيّاً في الدنيا، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمّي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟! . . يَا سَيِّدَ العُبَّادِ رِزْؤُكَ فَادِحٌ جَلَلٌ تَكَادُ لَهُ الجِبَالُ تَصَدَّعُ
لم يقدّم له طعام أو شراب إلّا بلّه بدموع عينيه ويقول: كيف آكل وكيف أشرب؟ وقد قتل أبي جائعاً وعطشاناً!! وكان عليه السلام إذا أخذ إناءً ليشرب الماء بكى حتّى يمزجها بدموعه، فقيل له في ذلك فقال: وكيف لا أبكي وقد منع أبي من الماء الذي كان مطلقاً للسباع والوحوش.. . .
لذلك ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ الإمام زين العابدين أحد البكّائين الخمسة في التاريخ (آدم ويعقوب ويوسف وفاطمة بنت محمّد وعليّ بن الحسين عليهم السلام )، فقد بكى الإمام عليه السلام بقيّة حياته بعد واقعة كربلاء، وما وضع طعام إلّا بكى حتّى قال له مولى له: جعلت فداك يا بن رسول الله، إنّي أخاف عليك أن تكون من الهالكين، قال: إنّما أشكو بثّي وحزني إلى الله، وأعلم من الله ما لا تعلمون، إنّي لم أذكر مصرع بني فاطمة إلّا خنقتني لذلك العبرة.. . . يسأله أحد الموالين: يا بن رسول الله أما آن لحزنك ان ينقضي؟ فقال له ويحك! إنّ يعقوب النبيّ عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيَّب الله عنه واحداً منهم فابيضّت عيناه من كثرة بكائه عليه، وشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغمّ، وكان ابنه حيّاً في الدنيا، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمّي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟! . . يَا سَيِّدَ العُبَّادِ رِزْؤُكَ فَادِحٌ جَلَلٌ تَكَادُ لَهُ الجِبَالُ تَصَدَّعُ
#شهادة_مولانا_المُجتبى(ع). بعد أن نقض معاوية(لع) المعاهدة مع الإمام الحسن(ع) إلى آخر سطر فيها، ونكث بكل الوعود والعهود، قرّر التخلص منّه بطريقة الغدر والمكر..
وعلى قاعدة "طعنة مَن في الدار أوثق بتحقيق الأضرار" فقد جنّدوا "بنت الأشعث" كزوجة له لتقتله بالسُّم متى أمكنها ذلك.! ففعلت لعنها الله..
وإنّ الأشعث شرك في دم أمير المؤمنين(ع)، وابنته جعدة سمّت الحسن(ع)، وابنه محمّد شرك في دم الحسين(ع).. ولمّا ثقل حال الإمام واشتدّ به الوجع أخذ يعاني آلام الاحتضار، فقال(ع): «اللّهم إنّي احتسب عندك نفسي، فإنّها أعزّ الأنفس عليَّ لم أصب بمثلها، اللّهم آنس صرعتي، وآنس في القبر وحدتي.. لقد حاقت شربته -أي معاوية- والله ما وفى بما وعد، ولا صدق فيما قال.!».. - - - - - - - - - - - - - #أعظّم_الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيدنا المجتبى(ع)، وجعلنا الله وإياكم من الآخذين بثأره مع القائم من آل محمّد(عج)..