Смотреть в Telegram
وحدكَ تمشي في هذا الدّرب تتذكر أثقل أيام مرت عليك، تنظُر لنفسكَ كيف بدأتَ تنهضُ وبدأت تسير الأيّام على ما يُرام ولو بشيءٍ قليلٍ بعدَ عناءٍ كبير ودموعٍ شهدَ عليها المُحيط! لكن يا صديقي يوجد ثقلٌ في القلب، تلك أيّامٌ من عمرنا مرّت في حزنٍ وبُكاء على أحبابٍ تلك المواقف الموجعة، تذكارها في كلّ مرّة يمزّق شيئًا في داخلنا وتعكّر صفوة يومنا.. لا تعتقد أننا إن مضينا غير مكترثين بأنّنا نسينا! باللّه عليك أهذه مواقفٌ تُنسى؟ لا تُنسى ولو مضى عليها ألف عامٍ وعام! ولا يُنسَى من وقفَ بجانبكِ يسمعُ ذات الحَديث وذات الكلمات دون مللٍ ولا كللٍ يطبطبُ على قلبك بكلّ مرة بطريقة مختلفة، بطريقةٍ تجعلُ القلبَ يعودُ للحياة مرّة أُخرى حزنّا عليهم بقدر حبّنا لهم، بقدر الوجد الذي أقمناه لهم في قلوبنا وجودهم سكنًا للفؤاد، دواءً للرّوح، بيننا عشرة وذكريات فلم يحتمل القلبُ فكرة غيابهم بهذه الطّريقة وهذه السّرعة، تعاودُ وتُحاولُ إصلَاح كلّ شيء .. فأنت لا تريد أن يُقطعَ ذاكَ الحبل الملتفّ بالمودّة والحبّ الّذي امتدّ بين قلوبنا رغم المسافات! وبالمناسبة؛ لم تكن المُحاولة ضَعف أبدًا بل تعني أنّ لكم شيئًا في قلبي لم ينتهي بعد! .. - تُقى
Telegram Center
Telegram Center
Канал