Смотреть в Telegram
ليتنى وجدت من ينصحني هذه النصيحة فى مقتبل عمري قال الإمام بن الجوزى : ( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك) فأما ذهبك : فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فكل ذي نعمة محسود . أما ذهابك : فتعني أى أمر تنوي عمله ، بيت جديد.. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقك سيدنا يعقوب قال لإبنه يوسف : لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً ..! لقد خشى على إبنه أن يحسده إخوته ، رغم إن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..! والسؤال الذى سيتبادر للذهن هو : كيف يمكن الجمع بين هذا الرأى وبين الآية "وأما بنعمة ربك فحدث" ؟ هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، وإحمده على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر ... وأما مذهبك : فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره . يقول سيدنا عمر بن الخطاب : ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة ..!. "سلامًا على من مرّ صدفة فاستغفر فزادني حسنة وزادت حسناته وخفف ذنبي وخففت ذنبه."
Telegram Center
Telegram Center
Канал