لم أخطأ أبدًا بحضوري الحقيقي، فيما الآخرون أتوا بأقنعتهم، كلماتهم المزيّفة، قلوبهم المُستعارة و وجوههم المُستدانة من صور آخرين ليسوا هم، لذلك لم يهمّني هجاء ولم يُطربني مديح، والمشكلة الآن أني لم أعد أُصدّق كلّ ما أقرأ،
وثلاثة أرباع ما أسمع، ونصف ما أرى،
والأكيد: لاشيء حقيقي..!!