كلما دعتكَ نفسك لمعصية، تذكَّر ظُلمة القبر تذكّر عرضك على الله! تذكّر عبدي لِمَ جعلتني أهون الناظرينَ إلَيك! تذكّر منزِلكَ في الجنة وقد أبدلكَ اللهُ بهِ منزِلاً في النار بسبب تلك المعصية عياذً بالله.
هيَ الذكرى تموجُ بكل نفسٍ تؤرّقني وفي قلبي سعيرُ...💔تأمّل في الحياة ترى أموراً ستعجب إن بدا لك كيف كانتْ ـ فكم من كُربةٍ أبكت عيوناً فهوّنها الكريم لنا فهانتْ ـ وكم من حاجة كانت سراباً أراد الله لُقياها فحانت ـ وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ برغم قساوة الأيام لانتْ ـ هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ فإن زيّنتها بالصبر زانتْ