" وكان الصّحابة رضي الله عنهم يستحبّون إكثار الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة. قال ابن مسعود: يا زيد بن وهب لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلّي على النبيّ ألف مرة ".🍃🍃
صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين. وهي أعظم من كلِّ مجمع يجتمعون فيه وأفرضه سوى مجمع عرفة. ومن تركها تهاونًا بها طبع الله على قلبه. وقربُ أهل الجنة يوم القيامة وسبقُهم إلى الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة وتبكيرهم إليها.
-- ▫️القلب شديد النزوع، كثير الرجوع، فلا تعتمد عليه في تديّنك، بل تحسس مواقع نبضه في محاريب الخلوات، فما أمِن رجل علىٰ ثباته إلّا فُتن، ولا قلق عليه إلّا أمِن، وليس هناك أقراص مضادّة للانتكاس أنجع من إدامة ذكر الله علىٰ أيّ حال أنت فيه🍃🍃
قال العوَّامُ بن حوشبٍ: أدركتُ مَن أدركت مِن صدرِ هذه الأمة وبعضُهم يقولُ لبعضٍ: «اذكروا محاسِنَ أصحابِ رسول الله ﷺ لتأتَلِفَ عليه القلوبُ، ولا تذكروا ما شجرَ بينهم؛ فتُحرِّشوا الناسَ عليهم»🍃 جُرْد الإبَانَةِ الصُّغٰرَى (صـ١٣١)
لو كنَّا نعلمُ أنَّ الطريقَ الذي نتخذُه صحيحًا، ما قطعنا نومَنا كلَّ يومٍ لندعوا اللهَ "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ،صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ". الطريقُ، الرفيقُ، الخطواتُ، كلُّ شيءٍ لولا هدايةُ اللهِ يودي بنا إلى التهلُكةِ.. نظرتُنا البشريَّة أقصر بكثيرٍ من معرفةِ ما فيه الخير لنا، لكنَّ اللهَ يعلمُ! أعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين زيَّن لهم الشيطانُ أعمالهم فصدهم عن السبيلِ، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الذين ضلَّ سعيهم في الحياةِ الدُّنيا ويحسبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا. فاهدنا الصراطَ، وارزقنا البصيرةَ، واكتب لنا الخيرَ حيثُ تراه لا حيثُ نريدَه...🍃