لما بتقول الله يعسلك لحد بيضحك عليك ويفكروا معناها إنه يخليك عسل.!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عسّله، قال يا رسول الله وما عسّله؟ قال: يفتح الله له عملاً صالحًا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله.
فمعنى يعسلك أي يرزقك بعمل صالح قبل موتك ثم تموت عليه فبذلك قد رُزِقت حُسن الخاتمة :))
يا ربّ، لك الحَمدُ ملءَ ما أنعمْتَ وأجزلت وأعطيت، لك الحَمدُ مُذلّل الصِّعاب وغامِر الهِبات، لك الحَمدُ شكرًا وامتنانًا، لك الحَمدُ أفضالك لم تزل تَتْرى، لك الحَمدُ إقرارًا بفضلِك، واعترافًا بعظيم كرمِك، لك الحَمدُ دَائِمًا وأبدًا.
مرض بعض الصالحين فدخل عليه أصحابه يعودونه، فقالوا له: كيف تجدك؟ قال: مقرًا بالذنوب. فقالوا: هل تشتهي شيئًا؟ قال: نعم! أن يمن علي ربي بالتوبة عن كل ما يكره قبل موتي.
لا يَقتصِر الأمر عَلى الصَّبر، بل في الثَّبات عَلى الصَّبر، أن تظَلَّ صابِرًا حَتّى يأذن الله بحلُول الفَرج عَليك، أن تظَلّ مؤمنًا أنّ هُنَاك يُسرًا آتيًا لا محَالة ليتبَع ذلِك العُسر الوَاقع عَليك، أن تظَلّ موقِنًا بِحكمة الله في كُلّ شَيء، أن تَظلّ في تَسليمٍ تَام بين يَديه.
من نعيم أهل الجنة أنَّهم يدخلونها زمرًا؛ يرى أحدهم وجهَ أخيه عند الأبوابِ قبلَ أن تُفَتَّح .. يطمئنُّ على نجاته هناك كما كان يداوم الاطمئنان عليه في الدُّنيا.. ❤️
الآن أنظُر إلى الحياة بِنظرة مُختلفة، أُقدس كُل النعم، وأحترم جيدًا معنى اليوم العادي، الروتين، وحتى صوت العصافير التي تُقلق نومنا صباحًا، الآن أصغر التفاصيل العادية باتت مُقدسة،
يارب أستغفرك على كُل لحظة نفرت فيها مِن حياتي، على كُل مرة مضيت مُثقلًا مما أنا عليه، و على كُل ألم أصابني و لَمْ أفهم حكمته،
يارب غارقون في نعمك و محاطون بِلُطفك، فَالحمدلله على كُل حال، مُستبشرين خيرًا و غيثًا في أيامنا المُقبلة .