Смотреть в Telegram
ميزةُ الشهيد، أنه يبرع أكثر من الكل، في كيمياء الحقيقة. التصق كتفي بأكتاف شهداء كثر.. لكنهم فاقوني في قدرتهم على إيجاد مركب سري، يفصل تلك القشرة السوداء عن مغناطيس القلب، فيشتغل.. ويلتقط إشارة السماء من بوابات الغيب المخفية في بقاع الأرض.. ليصاب بالجذب الأبدي. يصاب أحدهم فجأة، بطفرة العشق. يهجم على حقل روحه فجأة، جيش من نحل الوصال. ثم تملأ كيانه فقاعة رقيقة من الأسرار.. تحملها رياحُ الغربة، إلى الشمس.. فتنتفخ.. كفقاقيع الأطفال الملونة.. تنفجرُ.. تتناثر منها علامات الفرح بالوصول.. تختفي.. . هؤلاء سادة كيمياء أهل الأرض. . صرت أخاف من أذية أي شاب، ولو بقبلة على جبينه.. علّه يخفي كيمياء تخرجها طفرة عشق مفاجئة.. لذلك أحسن الظن بأغلب الشباب، بسذاجة البسطاء أفعل ذلك! لأن أحدهم، سيتحرر فجأة. كجهاد حينما حلّق. كقاسم حينما تورد.. كحسين حينما أقامته صلاة الليل، وغسلته زيارة عاشوراء. كياسر.. . وأنا ظلّ كيميائكم.. أحفظ معادلاتكم السرية.. غير أن عيني محشوة بالتراب.. لذلك أخلط التراكيب الخطأ.. وأصنع انفجارات مسمومة في شوارع قلبي السرية.. فأغلفه بقشرة من حديد صدئة. كيف سيحررك مغناطيس صدئ؟ ؟ #ب_كجك
Love Center
Love Center
Бот для знакомств