Смотреть в Telegram
سبحان الله وبحمده. أحيانا تشعر أنك في غابة يتقاتل فيها الناس على أتفه الأمور، الأمر غريب جدًا؛ يعني تجد مَن يتربص بأخيه ويفعل به الأفاعيل لأنه ما تصدق عليه بصدقة اليوم مثلا! في هذه الأثناء تجد الناس بلا قلوب، بلا رحمة، بلا حساب ليومٍ يُعرضون فيه على ربهم.. وذا قد يصدر ممّن يصعدون المنبر ويتكلمون عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم! يأتيك الشيطان ويُضعفك، ويُشعرك أنْ لا قوة تلجأ إليها وأنْ لا سبيل للنجاة أبدا.. وهناك.. على الرف _باختيارك يا مسكين_ تجد القرءان الذي هجرته؛ يخبرك عن عاد.. فاسمع: { فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ } حسنا ما حال عاد؟ اسمع.. { أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ (٧) ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ (٨) } و { وَٱذۡكُرُوۤا۟ إِذۡ جَعَلَكُمۡ خُلَفَاۤءَ مِنۢ بَعۡدِ قَوۡمِ نُوحࣲ وَزَادَكُمۡ فِی ٱلۡخَلۡقِ بَصۜۡطَةࣰۖ } كيف كان رد الملك سبحانه وبحمده على قوم طاغين متجبرين طغاهم بنيانهم وعمرانهم؟ { أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ (١٥) فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِیۤ أَیَّامࣲ نَّحِسَاتࣲ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ (١٦) } أهلكهم بريح! اسمع.. في القرءان نجاتك، وسلواك عن كل ظلم، ووتصبير وتطمين عن كل تجبر، وفيه جبر ورحمة، وبشرى! والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب.
Telegram Center
Telegram Center
Канал