خطوه نحو بناء شخصيتك👑

#سادسا
Канал
Логотип телеграм канала خطوه نحو بناء شخصيتك👑
@modather_1Продвигать
9,58 тыс.
подписчиков
3,78 тыс.
фото
103
видео
766
ссылок
♥️القناه الاولى من سلسله قنواتي♥️ المنشئ #مدثر للتواصل مع الاداره حسابي @modather #بوت القناه @modather_SD_bot قنواتي الاخرى 1/ @modather_2 2/ @modather_3 - 3/ @modather_4 4/ @modather_5 5/ @modather_6
🏵#رابعاً :
يقولون أن الحجاب مقيِّد للحريَة وأنه لاب لاب لاب....
ولكن إذا ما تفكَّرنا قليلاً حول عالمنا اليوم سنجِد أن الهدف الأول من سَن قوانين أو لوائح معينة في الغالب ليس من أجل تقييد الحُريات وإنما الحِماية أو منعاً لحدوث عواقب معينة أو أو..
فوجود إشارة المِرور مثلاً أو إرتداء حزام الأمان والغرامات ليس تقييداً أبداً
وإنما تقييد في باطنه الرَّحمة وفي ظاهره يراه البعض عذَاب ، فهو لهدفٍ أسمى(الحِماية ، تقليل الحوادث ، السلامة...إلخ)
ببساطة تخيَّل كمية الفوضى التي يمكن أن تحدُث حينما لا تكون هناك قوانين ولوائح والتزامَات!
ويمكن النظَر لفكرة فرض الحِجاب من نفس الزاوِية
🏵#خامساً :
يمكن أن تعترِض إحداهُن وتقول :
لماذا يخلقنا الله بأجساد فاتِنة وشعرٍ مغرٍ ثم يأمرنا بتغطِيته ، أليس في هذا ظلم وتعسِّف!
والسؤال في ظاهره منطقِي ، ولكنه مضلِّل ، فالله عَدل ورحِيم
يمكن أن يميّزكِ بإحدى صِفات الجمال ، كإختبار
الدنيا هذه بطولها وعرضها إختبار مؤقت لنا جميعاً ، سيضع الله في طريقنا إبتلاءات وفِتن ، ونحن في حالة جِهاد دائم .. الجميع يريد أن ينجَح ويصِل ويكون عند حُسن ظن خالقه
وبالتالي ، ليس ظلماً أن يعطيك صاحب العمل منصب جيّد أو ترقية لتجتهدي أكثر ولتُثبتي جدارتك ، فالمسؤولية عليكِ هنا ستُصبح أكبر بالتأكيد وأيضاً الأجر والجزَاء سيكون أكبر (ولِله المثل الأعلى)
إذاً..
صحيح أنه لم يتم تخييركِ في موضوع الجمَال ، ولكِن اعتبرِي الأمر مثل أن يعطيكِ أحدهم هديَة ، بالتأكيد ستحافظِين عليها وتقومين بحمايتها ، والأمر نفسه ينطبِق على جسدكِ وأنوثتك
🏵#سادساً :
الحِجاب دقّة قديمة!
الزي المحتشِم لا يسايِر تيار العصر اليَوم
اللبس الساتِر غير مرِيح بالنسبة لي!
البعض يقول الحجاب تخلُّف ورجعية
حسناً!
من قال أن التحضُّر مُرتبِط بالمظهَر!
هل مجرَّد مواكبتِي لموضة معينَة أو ارتدائي لماركَة كاشفة ومعروفة يعني أنني شخص متحضّر ومهم ، هل مجرّد مسايرتِي لصيحات الموضة دليل على أنني cool و free وWow!
موضوع التحضُّر أو عدمه بداهَةً
يعتمِد على الـmaintality أو (العقلية) والفِكر ومستوى التعليِم والثقافَة ومعايير كثيرة أخرى
هناك بالتأكيد معايير أرقَى للحضارة ، وأبعد من مجرّد الكيفية التي يبدُو بها مظهر أحدهم
إذاً عقليتك هي ما يحدّد مدى تحضُّرك وثقافتك وليس ما ترتديه فقط!
🏵#سابعاً :
فلنتَفق بالله يا جمَاعة أن تشبِيه الأنثى بالحلوى -المكشوفة التي يتكالَب عليها الذُباب أو المغلَّفة المحمية من ذلك- تشبيه مُبتذَل للغايَة ، للغايَة!
لَم تُعامل المرأة في الإسلام من هذا المنظور السّطحي إلا في هذا الزّمان ، ولا حتى حينما شبَّهها النبي بالقارُورة الزُجاجية الرَّقيقة ..فشتَّان ما بين المقصد من هذا وذاك
وبالتالي التحرُّش ليس سببَه الرئيسي لبس المرأة وإنما مجموعة من العوامِل التي تتضافَر مع بعضها البعض ، والتي رُبما ترجع في المقَام الأول لشخصية المتحرِّش نفسَه وهذا ما يُفهَم من التنوِيه الذي في الآية {..فَلا تَخضَعنَ بالقَول فيَطمَع الذِي فِي قلبِهِ مَرَضٌ..} فهُناك تحرُّش حتى على المُحتشِمات
فالمتحرّش مريض في المقام الأول وضعيف الإيمَان ، رَادار جاهز لإلتقاط كل علامة خضُوع أو ضعف أو إشارَة تدُل على التجاوب وإن لم يُقصد بها ذلك!
ولكن للمفارقة العجِيبة أنه على الرغم من أغلب الدراسات التي ركّزت على ظواهر التحرُّش لم تجد علاقة مباشرة بين نوع اللباس والحادِثة إلا أن دلِيل المرأة لتجنُّب التحرش الجنسِي في أمريكا يتضمن بالضَبط هذه الجُملَة:
(أخف كل ما يشِير إلى أنوثتكِ!)
(conceal anything indicating    that you are a women)
ومن هُنا نستطيع أن نستنتِج أن الملابس ليسَت السبب الرئيسي للتحرُّش كما يعتقد الكثيريِن وإنما دعنا نقُول أنها أحياناً تتحوّل إلى عامِل مُساعد ، قطرة بنزين تزِيد النار لهباً والطِين بله
دعك من الرِجال ، نحن الفتيات أحياناً حينما تكون إحداهن over في ملابسها نُفتَن بها فما بالكِ بالرجال!
وهذا رأيي الشخصي في الموضوع وليس بالضرورة أن يكون صحيحاً أو العكس!
🏵#ثامناً :
طيب ماذا عن {أَن يُعرَفنّ فلا يُؤذَين..}؟
ألا تقول هذه الآية
ببساطة: هذا هو المقصَد من الحِجاب {أن يُعرَفن}
نعم ..أنه يُقدم السِتر والحشمَة والحِماية ولكنه يقدِّمها من خِلال الهوِية أولاً
هذا ما تقوله الآية ، إنها لا تقُول أن هذا اللِباس سيصرِف أنظَار الرجال أو يطفِئ شهواتهم أو يغلِّف المرأة كالجوهرَة 
الثمينة أو يبعد عنها الذُباب...إلخ ما يتداوله البعض
النَص يقول أن هذا اللباس هو لباس ”تعرِيفي“
”أن يُعرفن فلا يُؤذَين“ هكذَا