📚#أحـاديـث_نـبـويـة📚كان إذا مرِض أحدٌ مِن أهلِ بيتِه نفَث علَيهِ بالمعوِّذاتِ.#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
خلاصة حكم المحدث : #صحيح📋#شـرح_الـحـديـث🖍الرُّقيةُ الشَّرعيةُ من أنواعِ العِلاجِ والتَّحصيناتِ التي كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستخْدِمُها ، فيَرقي أَحْفادَهُ وغيرَهُمْ منَ المرْضى ، فيَبْرَؤون بإذنِ اللهِ تَعالى.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ المُؤمِنينَ عائِشَةُ رضِيَ اللهُ عنها :
● "كان" أي : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "إذا مَرِضَ أحَدٌ من أهْلِ بيته نَفَثَ عليه" ، والنَّفثُ نَفخٌ لَطيفٌ بلا ريقٍ ، "بالمُعوِّذاتِ" ، أي : كان يَجمَعُ كفَّيهِ ، ويَقرَأُ سُورتَيِ الفَلَقِ والناسِ ، ثم يَنفُخُ فيهما ، ثم يمسَحُ بهما جسَدَ المريضِ ، ولعلَّ السبَبَ في هذا النَّفْثِ ، هو أنَّ الدُّعاءَ أو القُرآنَ الذي نَطَقَ به اللِّسانُ أوجَدَ في جَوفِ وريقِ هذا الإنسانِ الذي نَطَقَ به بَرَكةً لهذه الأعمالِ الصالحةِ ، فينفُثُ الراقي في يَدِه ويُمرِّرُ هذه البَرَكةَ على جَسَدِ المريضِ ؛ فيَبرَأَ بإذنِ اللهِ.📚#الموسوعة_الحديثية📚https://dorar.net/hadith/sharh/91931