شرح.أحاديث.زكاة.الفطر.tt
((
فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ ، والذَّكَرِ والأُنْثَى ، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
زَكاةُ الفِطْرِ مِن العِباداتِ الَّتي مَنَّ اللهُ سُبحانَه وتعالَى بها علَينا ؛
وجعَلَها طُهرةً وكفَّارةً لِما قد يقَعُ للصَّائمِ مِن نُقصانِ الأجْرِ في شَهْرِ رَمَضانَ ، وطُعْمةً للمساكينِ مِن المسلمينَ ، ولها أحكامُها وشُروطُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
فرَضَ زَكاةَ الفِطرِ ، وحدَّد حُكمَها ؛ فجَعَلَها
فرْضَ عَينٍ على كلِّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ ، حُرًّا أو عبْدًا ، ذكَرًا أو أُنثى ، صَغيرًا أو كَبيرًا ، الذي عندَه ما يَفيضُ عن قُوتِ يَومِه ولَيلتِه ، عن نفْسِه وعمَّن يَعولُهم ؛ لأنَّ سبَبَها الصَّومُ وليس المالَ.
وقد حدَّدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِقدارَها على أنْ تكونَ
صاعًا ، وهو خَمسةُ أرطالٍ وثُلثٌ تَقريبًا ،
وبالكيلو ثَلاثةُ كِيلواتٍ تَقريبًا ؛ مِن تَمْرٍ أو شَعيرٍ ، أو
مِن غالِبِ قُوتِ البلدِ عُمومًا ، كالتَّمرِ والأُرزِ ، والدَّقيقِ ونحْوِ ذلك.
● وأمَر بها أنْ تُؤدَّى
قبْلَ خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ ، أي :
بعْدَ صَلاةِ الفَجرِ وقبْلَ خُروجِ النَّاسِ إلى صَلاةِ العِيدِ ، وهذا هو أفضلُ أوقاتِها.
👈 ويُشرَعُ خُروجُها مِن
أوَّلِ غُروبِ شَمْسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ.
👈 وكذلِك يُشرَعُ
تَعجيلُ إخراجِها قبْلَ العيدِ بيَومٍ أو يَومينِ.
👈 وآخِرُ مَوعدٍ لخُروجِها هو
صَلاةُ العِيدِ كما يدلُّ عليه هذا الحَديثُ.
⁉️فإنْ خرَجَتْ #بعد ذلِك كانتْ في حُكْمِ الصَّدَقةِ ، ولم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4402