هل يصح حجّ مَن أراد الحجَّ والعمل معًا؟
📩#السؤال :
أخ يسأل ويقول : تفضلتم جزاكم الله خيرًا في حديثكم أنَّ من أعظم مقاصد الحج : التَّوجه لله وحده ، هل يعني هذا أنَّ مَن أراد الحجَّ والعمل معًا أو التِّجارة بالبيع والشِّراء في المشاعر المُقدَّسة أنَّ حجَّه باطلٌ؟
📄#الجواب :لا ، لا يُقصد هذا ، المقصود أنه يحجّ لله ، ليس قصده أن الحج للرياء والسّمعة ، أو غرض الدنيا ، وإذا صار مع حجّه تَكَسُّب فلا بأس ، كما قال تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة:198] ، قال ابنُ عباس : نزلت في التِّجارة في الحج ، وأنه لا حرج عليهم في ذلك ، وهذا من فضل الله جلَّ وعلا ، يحجّ ويتَّجر ، أو يكون أجيرًا ، أو مُؤجرًا لسيارته ، أو نحو ذلك ، لكن يكون حجُّه لله ، لا لقصد الرياء والسُّمعة ، أو لقصد غرضٍ آخر.📗الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز📗https://binbaz.org.sa/fatwas/30769/هل-يصح-حجّ-مَن-أراد-الحجَّ-والعمل-معًا؟