🌹🍀كل دُروب الحَياة قد تَضيق ..؛
إلا الدَرب المُوصل الى الله فأنهُ يَتَسع ..!!
قربكَ من الله يُغنيك عن كل بُعد .."
🤍فأرجع دائماً الى الله ..
فهو الرجوع الوحيد الذي يَجعَلكَ 💚🤍تَتَقدم .."
كونوا كالورود إن حضرتم زينتم المكان وإن غادرتم بقيت رائحتكم العطرة فنحن عابرون فلا تجعلوا هذه الحياة القصيرة حزينة بل إجعلوها رغم قساوتها جميلة تزهر فيها قلوبكم وتسعد سلاماً على من كتب الحروف فأتقن جمال رسمها وسلاماً على من قرأ الحروف فأبدع في فهمها فتعانقت الأرواح دون أن ترى
اللهُم ارزقني رزق لم أتوقعه، وخير لم أفكر به، وتحقيق أمنيات ظننت يوما أنها مستحيلة، واستجابة دعوات أكررها دائما، اللهُم وفقني لما ترضاه، اللهُم سخر لي وبشرني وأرح بالي وقلبي وأسعدني، اللهُم أعفو عني و أرحمني وقر عيني و أرض عني وهب لي ما أتمنى وما أريد يا رب العالمين.”
روي عن رسول الله (صل الله عليه واله): ليكن لك في كل شيء نية صالحة حتى في النوم والاكل. المصدر: بحار الأنوار - ج ٧٤ - ص ٨٢
"النية الصالحة" هي نية القربى لله تعالى وأخلاص الأعمال له.
ومن الآثار والفوائد التي ينالها من ينوي لكل عمل يفعله:
أولا: عدم أرتكاب المعاصي: فمن كانت له نية القربى لله في كل عمل وفي كل خطوة يخطوها وكل كلمة تصدر منه، فهو يقينا لا يتمكن أن ينوي أن يغتاب مؤمن أو يغضب أو يفعل السيئات قربة لله تعالى!! لذلك فهو كلما يقدم على عمل سيئ ويعلم أنه لا يمكن أن ينويه قربى لله يترك ذلك العمل، وبالتالي فهو لن يرتكب المعاصي أن شاء الله تعالى.
ثانيا: تتحول أعماله المباحة الى حسنات: فهو عندما يعمل الأعمال المباحة كالأكل والنوم ينويها قربى لله تعالى، كأن ينوي الأكل قربى لله لأن الأكل يقويه على طاعة الله، وينوي النوم قربى لله لأن النوم ينشطه على طاعة الله، فبذلك تتحول أعماله المباحة حسنات لأنه قصد بذلك رضا الله تعالى.
ثالثا: ينال مرتبة المخلصين لأنه ينوي جميع أعماله قربة لله تعالى ويقصد بها وجه الله تعالى.