يؤسفني أن تترجّل عن كونك حب حياتي الوحيد، ولربما تدفئكَ بعد وقتٍ طويل معرفة أنه حتى حين ينجحُ شخصٌ آخر في غمار العاطفة، ستملك وحدك رفاهية الجرح الذي لا تتنازل عنه الذاكرة .
أُحب في خَضم الحوار أن نتبادل الأسماء عنوة، لأنها تلفتني بشكلٍ أدق، وتركيز أكثف، وصورة شاعرية، كأنّ كل حواسي تعيره الانتباه بالكامل في تأهبٍ لما سيقوله بعد هذا النداء.
"شفت الذي شوفها يبهج العين ، حرك شعور الشجن بت سهران شفت الذي حرك الحس فيني ، من بعدها قلت يا بخت عيني أسرفت فيش النظر سامحيني ، الي انوجد فيش لايق وفتان💜💜💜💜"
إنني أحبك حتى في منعطفات الحياة الخطرة والسيئة، حتى مع رغبتي في أن أكون وحيدة، حتى رغم برودي المفاجئ نحو كل شيء وغضبي العميق تجاه هذا العالم.. أيًّا كان شكل الحياة التي أُعاصرها، أعتقد أنّني لن أفعل شيئًا سوى أن أحبك أكثر