قناة: ثقافية ترفيهية متنوعة نقتطف لكم فيها من كل بستان زهرة ونجلب من كل نبع قطرة، نطرح فيها درر نفيسة، أشعار وحكم، قصص وطرائف، فوائد ونوادر، مواعظ وعبر، خواطر، واقتباسات.
📍الرّد على من تهدّد زوجها بالطّلاق إن هو رغِب في التعدّد.
✍️ فضِيلة الشيخ: صالِح بن فوزان الفوزان -حفِظه الله-
❓️السّؤال: يقول: أنا رجل متزوّج، ولديّ أبناء، وأرغب الزواج من الثانية، لكنّ زوجتي تعارض ذلِك، وتقول: إن تزوّجت لا بُدّ أن تطلّقني. وأنا أخشى فِتنة النّساء، فبماذا تنصحونني؟
✅️الجواب: أن تتوكّل على الله، وأن تتزوّج، وتعدل بين الاثنين، لا تظلِم الأولى، أعطِها حقّها، وإذا لم تظلِمها؛ فليس لها حقٌ في أن تمنعك من الزّواج، هِي تُطالِب بحقّها فقط، فإذا قمت به وعدلت بينهنّ؛ فليس لها حقٌّ في المُطالبة بالطّلاق، وهِي تكون ظالِمةً إذا فعلت ذلِك، وجاء في الحدِيث: «أيُّما امرأةٍ سألت زوجها الطّلاق بغير حق، حرامٌ عليها رائِحة الجنّة»* هذا وعِيدٌ شدِيد، نعم.
ـــــــــــــــــ
*. صحّحه الألبانيّ في «صحيح سنن أبي داود» برقم (٢٢٢٦)
الأسد لاَ يُشبِعهُ إِلاَّ أربَــع فَرائِس وَ كَذَلِكُمُ الرجُل الفحل لا يُشْبِعهُ إِلاَّ أربَــع عرائس تقيات عفيفات طيبات طاهرات يُحسنَّ التبعُل. يقال أن قلب المرأة كالدلو إذَا أمتلأ لاتستطيع أن تزيد أكثر ، أمَّا قلب الرجل كالحافلة إذَا لم تمتلأ بِالرُكًاب لاَ تنطلق. فمن كان يؤمن بأن الدنيا فانية فعليه بالزوجة الثانية.
أربعة لايعرفُ قدرها إلا أربعة قدر الشباب لا يعرفه إلا الشيوخ وقدر العافية لا يعرفه إلا أهل البلاء وقدر الصحة لا يعرفه إلا المرضى وقدر الحياة لا يعرفه إلا الموتى.
إنِّي عربيٌّ فقط، لستُ مِصريًّا، ولا شاميًّا، ولا عِراقِيًّا، ولا مَغرِبِيًّا، ولا تُونسيًّا، ولا مُراكشيًّا، ولا سُودانيًّا؛ أنا مِن كُلِّ هذه الأُمَم؛ أنا ابنُ هذه الأُمَمِ جميعًا!
️خرج الأعمش يوما إلى جماعة حَضروا مَجلسه ليحدثهُم وهو يضحك، فسألوه عن ضحكه؛ فقال: طلبت مني ابنتي قطعة (نقود) فقلت لها: ليس معي، فقالت لأمها أنت ما وجدتِ أحدًا تتزوجين به غير هذا.
ولأنَّ النَّاقة تقطع الفلوات والتي عادة ما تكون غير مستوية فهي، تنخفض براكبها تارة وترتفع به أخرى فتبدو وكأنَّها ترقص براكبها، كما أنَّها تُوجب اضْطِراب راكبها لتمايُلِه عليها يمينًا وشمالًا
قال الشَّاعر : - بزجاجةٍ رقصَتْ بما في قعرها رقْص القلوص براكبٍ مستعجل
والقلوص هي الإبل، فهو يشبّه الشَّراب الذي يَضطرب ويتمايل في قعر الكوب الزّجاجي باضطرابٍ وتمايُلِ الرَّاكب فوق النَّاقة إذا كان سيرها على عجل
إن ضَعُفتِ الثِّقة في النُّفوس ، كان الإنسانُ نحو أخيه الإنسان وحشا ضاريا ، يتنكَّرُ لرؤيته ، ويتحفّز لمقاومته ، فلا يأتمنُه على مال ، ولا يركنُ إليه في حال. :: ✍مصطفى الغلاييني