#في_الخدمة_المقدسة قصيدة نعي
#منارات_البقيعقلبُ المدينةِ نارهُ لا تخمدُ
في كلِّ عامٍ حزنُهُ يتجدّدُ
ينعى قبورَ أئمةٍ قد هُدّمتْ
بحجارةٍ مصفوفةٍ تتوسّدُ
أين المناراتُ المشعّةُ والسّنا
أين القبابُ الشامخاتُ السّؤددُ
أين المواكبُ والصّدورُ ولطمُها
أين الدموعُ مسيلُها يتوحّدُ
آهٍ على تلك المراقِدِ مذ هوتْ
لا رايةً باسم الولاية ِ تُنشدُ
جارَ الطُّغاةُ بكلِّ غيظٍ حاقدٍ
غضِبَ الإله لفعلِهم ومحمّدُ
تبّتْ يدٌ من ظلمها إذ ما درتْ
أنّ الجحيمَ بغلّهم تتوقّدُ
ولقد علا صوتُ الحقيقةِ في المدى
إنّ الهداةَ بأرضكم فاسترشدوا
هذا ابنُ فاطمةٍ بجانبِ جعفرٍ
زينُ العبادِ وباقرٌ ذا الأمجدُ
لهفي عليهم لا ترى قرب الثرى
ناعٍ بأسماءِ الولاةِ يردّدُ
تلك المشاهدُ لو تحدّثُ ما جرى
نطقتْ رمالٌ بالقداسةِ تشهدُ
يا صاحبَ الثّاراتِ أدركْ ثارنا
في وحشةِ الأيامِ أنت المنجدُ
شيّد قبابًا عند أعناقِ السّما
جُرحُ
البقيعِ بكفّكم يتجلّدُ
وارسُمْ طريقَ الزائرينَ لهديكم
إنّ القلوبَ لبعدكم تتنهدُ
#منال_بجيجي #ذكرى_تهديم_أضرحة_أئمة_البقيع (ع)
https://t.center/manalbjeiji83
