قناة خطباء المنبر الحسيني للقصائد

#عظم_الله_أجورنا_و_أجوركم
Канал
Логотип телеграм канала قناة خطباء المنبر الحسيني للقصائد
@manbarhoysayne1Продвигать
9,25 тыс.
подписчиков
170
фото
137
видео
2,51 тыс.
ссылок
قناة تُعنى بإرسال كل ما يختص بالعزاء وما تحتاجه في مجالك كخادم لاهل البيت عليهم السلام
إنّي أنا من شاهدَت عَينيَّ في
أرضِ البلا آلامَ جَدّي و المُصاب ْ

إنّي أنا من ذاقَ لوعةَ غُربةٍ
و رأى عزيزاتِ الحجابِ بلا حجاب ْ

ألباقرُ الطفلُ الذي قد فرّ من
نار الخِيام كما سكينةُ و الرّباب ْ

ذاق الأسى قلبي و أنساني الهَنا
منذُ الطفولة لم أذق إلا العذاب ْ

قُضِيَت حياتي بين دمعٍ مرهِقٍ
و أليمِ ذاكرةٍ يُلَوّنها الخِضاب ْ

ما بين صورةِ نحرِ من ذبحوهُ في
أرضِ البلايا حيث كفَّنَهُ التراب ْ

آهٍ و بين عزيزةٍ في متنها
حدُّ السياطِ هوى فألّمهُ العتاب ْ

حتّى أتى أمرُ الإله بحكمةٍ
و قضى بأن السُّمَّ خاتمةُ العذاب ْ

فسُقيتُهُ حتى تقطّع منه ما
أبقاهُ في كبدي الردى.. فشعرتُ.. ذاب ْ

أغمضتُ عيني حيثُ ألّمني النوى
و دعوتُ.. "يا من عندهُ حُسنُ المآب ْ

عجِّل إلهي إنَّ قلبيَ تائقٌ
و أنا على علمٍ بأنْ طلَبي مُجاب ْ"

فقضيتُ نحبي.. شيعتي قوموا كما
قامت تُعزّي فاطمًا في الرُّزءِ باب ْ

قوموا اليها فالمصابُ مُصابها
ثمّ اسمعوا من ضِلعِها.. ردَّ الجَواب ْ

#عظم_الله_أجورنا_و_أجوركم
#بالإمام_محمد_الباقر(ع)



فاطمة رزق
#قصائد_في_خدمة_الخطباء
#شهادة_الرسول_الأعظم(ص)

لسان حال الزهراء(ع) لأبيها (ص)

أبَتاهُ ليت السمَّ ذا أشقاني
ليت التي هُدَّت بهِ .. أركاني

ليت الذي ذاق المواجعَ خافقي
و بقيتُ دونكَ في المُصابِ أعاني

قالت و صوتُ أنينها هزَّ الفضا
حُزنًا و ماجَ الكونُ بالأشجانِ

أبتاه قل لي كيف ترحلُ يا تُرى!
إن غبتَ أفقِدُ يا أبي أوطاني

و أظلُّ بعدَكَ في الحياةِ غريبةً
أبكي و أشعرُ حُرقَةَ النّيرانِ

قالَ الحبيبُ و دمعُهُ قد سالَ من
عينِ النبوةِ خالصُ الإيمانِ

لا تجزعي يا أمَّ نورِ اللهِ في
هذي الدُّنا.. يا خِيرةَ النُّسوانِ

لا لنْ يطولَ أيا بتولُ فراقُنا
و سنلتقي في حضرةِ الرَّحمنِ

لكنْ ستأتيني بدمعٍ أحمرٍ
و الضلعُ مِن كسْرٍ أراهُ يعاني

سأرى الجَنينَ مُخضَّبًا بدمِ الرَّدى
و أصيحُ "مَنْ آذاكَ قَد آذاني"

#عظم_الله_أجورنا_و_أجوركم

فاطمة رزق
#شهادة_الإمام_الحسن_المجتبى(ع)


مِنْ كربلا نحوَ البقيعِ بِهَمِّهِ
جاءَ الحُسَينُ على أخيهِ مُسَلِّمَا

وَ دَنا منَ القبرِ الشَّريفِ و دمعُهُ
فوقَ التُّرابِ لهُ بحسرتهِ هَمى

أأُخيَّ قُم دعني أبثُّكَ ما جرى
وَ تَبُثُّني الآلامَ يا جرحَ السَّما

أعَلِمتَ بالعَطَشِ الشَّديدِ بكربلا
أعَلِمتَ أنّ القلبَ ذابَ تألُّما !

أعَلِمت بالرَّأسِ المُشالِ عَلى القنا
و الصدرِ حينَ عَلى التُّرابِ تَهشَّما

فأجابهُ من داخلِ القبرِ الذي
يبكي مُصابَ السِّبط في حُزنٍ .. دَما

ألَّمتَ روحي يا عزيزَ مُحَمَّدٍ
أنْسَيْتَني سُمًّا نقيعًا مؤلِما

ذقتُ المُصابَ و ذابَ قلبي يا أخي
من سمِّ جُعدةَ و الفؤادُ تخذَّما

لكنَّ عَيني لا تنوحُ سوى على
جسدٍ صريعٍ نحرُهُ أدمى السَّما

فبكى الحُسَينُ و مثلَهُ حَسَنٌ بكى
و الأمُّ بينَهُما .. أسىً تَبكيهما


#عظم_الله_أجورنا_و_أجوركم

فاطمة رزق