#الباقررِثاءُ
#الإمام_محمد_الباقر (عليه السلام)
الخطيب السيد سجاد الحسيني
1_أبْكِي وَهَلْ هَذَا الْبُكَا يَشْفِينِي
وَالْبَينُ سَهْمَ شَمَاتَةٍ يَرْمِينِي
2_ وَالْعَيْنُ مَا سَالَتْ لَاجِلِ مَثُوبِةٍ
لَكِنْ تَسِيلُ دَمًا لِأَهْلِ الدِّينِ
3_ فَقدُ الْأمَاجِدِ مِنْ سُلَالَةِ احْمَدٍ
أضْحَى بِكُلِّ عَشِيَّةٍ يُبْكِينِي
4_ وَلَأجِلِهُمْ قَدْ غَابَ عَنْ عَيْنيْ الْكرَى
وَلَهُمْ تَزَايدُ حَسْرَتِي وَحنيني
5_ عَلّي أَوَاسِي فَاطِمًا بِمُصَابِهَا
مِنْ فَقدِ خَيْرِ أَحَبْةٍ وَبَنِينِ
6_ ظُلْمًا قَضَوْا مَا بَيْنَ مَنْ ذَابَتْ لَهُ
كَبِدٌ وَ بَيْنَ مُوَزَّعٍ وَطَعِينٍ
7_ لِهَفْيٍ لِبَاقِرِهِمْ وَمَا عَانَاهُ مِنْ
جورٍ وإقصاءٍ بأمرِ لِعَيْنٍ
8_ لَمْ يَكتفِ الأعداءُ بالإقصاءِ وال
إيذاءِ والترهيبِ والتوهينِ
9_ بَلْ خَطَّطُوا حِقْدًا عَلَيْهِ لِقَتْلِهِ
إِذْ صَارَ نَجْمًا فِي بَنِي يَاسِينَ
10_ فسَقَوهُ سمًّا قاتِلا ألقى به
أرضًا فماجَ بلوعةٍ وانينِ
11_ حَتَّى اذَا لِلْمَوْتِ أسْلَمْ أَمْرَهُ
نَاحُ الْأَنَامُ لَهُ بِصَوْتِ حَزِينٍ
12_ وَبَكَتْهُ امْلَاكُ السَّمَاءِ بِحُرْقَةٍ
وَالْحُزْنُ بَانَ بِعَالَمِ التَّكْوِينِ
***
الشعر الدارج للسيد عدنان الحمامي :
على
الباقر حزينه فاطمه الزهره
بالسم ينختم عگب المحن عمره
على
الباقر مآتم والعزه عدها
وتواسي الناس اجت للهادي والدها
وحراير كل بني هاشم تساعدها
وعلى فگده يهل المصطفى العبره
يدري المصطفى بالباقر المظلوم
من طف كربله عاش المحن لليوم
والليله يودّع دنيته مسموم
بعد ما تلتهب وسط الجبد جمره
شاف ابكربله الظيم اعله عمّاته
وحمل جور اليسر وعيون شمّاته
جم لوعه ومصاب ابصدره آهاته
وجسم حسين عاري لمن اينظره
خلّصها الحياته بالحزن والهم
ولا ينسه الطفوف ولا هذاك الدم
واليوم انگظه عمره غدر بالسم
وريت المصطفى جده يجي ايحضره
عليه صاحت الوادم فرد صيحه
الصادق غسله وحطه بضريحه
بس جثة السبط ظلت طريحه
وبالخيل الصدر منه تهشم
أَهَـادِنْ جـمرة احـزاني ودَاريْ
واللّـه الْيعـلـم ابحـالي وداري
انهـدم رُكني على
الباقر وداري
ضاﮔـتْ بالحـزن وسـفه عـليّه
مراثي الأطهار عليهم السلام