صور خاصة ليوم الجمعة 🕌📿، فيديوهات يوم الجمعة 🎞🌸 حالات للواتساب مميزة عن يوم الجمعة 🌿، أدعية يوم الجمعة 📿🤲 كل هذا وأكثر🤘 . 👇 T.me/addlist/JSPK1unGPpE1ZDUx
"اللهُم إنا نسألكَ خيرَ هذا اليوم، فتحه ونصره ونوره وبَركته وهُداه، ونعوذُ بك من شرِّ ما فيه وشرِّ ما بعده.. اللهُم إنا نسألك من الخيرِ كلِّه، عاجلَه وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم.. اللهُم إنا نسألك الجنَّة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذُ بك من النَّار وما قرب إليها من قولٍ أو عمل.. اللهُم إنا نسألك من خيرِ ما سألك به عبدُك ونبيُّك محمَّد ﷺ، ونعوذُ بك من شرِّ ما استعاذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ.. اللهُم وما قضيت لنا من أمر فاجعَل عاقبته رشدًا!" ❄️
-النّضج-، عين ثالثة ذات بصيرة ثاقبة، وذات بُعدٍ رابعٍ، يُريك الأمور والأشخاص والأحداث بهدوءٍ ورويّةٍ واتِّزانٍ من دون اندفاع، يرتِّب لك الكون لا وفقًا لقاعدة الخير والشَّر فقط، إنّما وفقًا لفهم بشريَّة الإنسان، ما بين وعيه ولا وعيه وتجاذبه بين أطراف الصِّراع، والتَّناقضات التي يحياها دائمًا! -النّضج-، نقيض المثاليَّة، صديق متفهِّم ومستوعب للصِّراع الإنساني، سواء للصراع بينه وبين نفسه أو بينه وبين أي شيء آخر.. يحلّله بدقَّة وموضوعيَّة، ويُبعده عن مقصلة إطلاق الأحكام بعبثية مقيتة غير ناصفة.. فالبشر مرضَى إطلاق الأحكَام، مولعون بسُوء الظَّن كما لو أنَّهم يتنافسون بالقباحة.. والنّضج ينأى بنفسه عن هذا المرض، لأنه مرض السَّخافة والسَّطحيَّة بامتياز! أحيانًا أفكِّر كثيرًا بالدَّور الفردي لكلِّ إنسان فينا، ماذا يمكن أن نقدِّم كي نسرع في عملية نضج الأفراد في المجتمع كي يصير أكثر رقيًّا مما هو عليه، شيء ربما يشابه دور الشَّمس في عملية تنضيج الثمر، والمسح الضوئي الشَّامل بهدوء! كي نعيش بشريتنا مع بعضنا الآخر، بعيدًا عن تنصيب مشانق إطلاق الأحكام، وتجريم بعضنا الآخر، لمجرَّد أن أحدنا أخطأ خطأً بشريًّا عاديًّا أو غير عادي.. ليس هناك خطأ من غير تاريخ، من غير أسباب، من غير تراكمات، قد يكون الخطأ ردّة فعلٍ على خطأ أعظم!
أن تكونَ المرأةُ سَكِينةً فاقِهةً أنوثتها، وتكون مسكيِنَةً مُقبِلَة على ربِّها فتجمع بين السَّكن والرَّحمة فتكون جنَّةً عاجِلةً.
وأعظم شيء في الدُّنيا امرأة علِمَت معنى أنَّها امرأة. ويكونُ العلمُ تاركًا آثاره العُظمى عليها في حالِها لا في لِسَانِها، وفي عبَادتِها لا في ثَرترتِها، وفي قيامها بينَ يدي ربِّها، لا في حُكمِها على النَّاس معصيةً أو فريًا لأعراضِهم أو طعنًا أَو نميمةً أو غيبَةً.
.... "أتأمَّل لطفَ اللهِ في حياتي، خطواتٌ أدركتُ أنها جاءت في موعدِها وكنت أظن أنَّ الأوان قد فات! أتأمَّل لُطفَه بي، وكيف أنَّ هذا اللطف يضخُّ في قلبي اليَقين؛ ليفيضَ فيحفّني بهالةٍ من السَّكينة والأمَان، كيف أنَّ نِعَمه تزدادُ ليربِّيني بالرِّفق والحنان؛ فأخجلُ من تقصيري، وأشكرُ وأتعلَّق بحبلِ الله أكثر!" 🌌⏱
"إنَّ المرءَ إذا زاد نضجُه ووعيُه، وكثُر حِلمه وعلمُه، انطفَأت فيه رغبةُ الجِدال شيئًا فشَيئًا، وباتَ أبعد عن المُلاسنة والمماتنة، وأقرَب إلى التَّجاهل والتَّغافل، وأيقنَ أنَّ وقتَه أغلى من أن يضيَّعه في جدلٍ بغيرِ طائل، ومزاجَه أولى من أن يكدِّره للانتصار في موقفٍ عَابر!" 🚦⛳️
.... "الحمدُ لله الذي أنعمَ علينا بتبدُّل الأحوَال وتقلُّبِ القُلوب.. لو ابتلانا بدوَام الرَّخاء لاسترسلنا في الشَّهوات، ولو ابتلانا بدوام الشِّدَّة لأحاطَ بنا العجز واليَأس، بل هو يُقلِّبنا بين القبضِ والبسطِ في كلِّ وقتٍ وَحين.. الحمدُ لله أن حظوظَنا من الدُّنيا ناقصَة، أفراحنا على وَجل، وقلوبنا لا تأمنُ انتكاسَات الأيام.. سُبحانه يُرَبِّينا بلُطفه!" 🩶⛲
ويظلُّ الرَّجل يخرجُ للدُّنيا بِدرعه وسيفه ولا يهتزُّ لمصَائب الدُّنيا وضرباتها، حتى يُظَّن أنه صخر لا قلبَ له! حتّى يلقاها -هيَ دون سَواها- فيُلقي أسلحتَه ويخلع دِرعَه فترى جِراحَه.. هيَ فقط، من يأتمِنها على جِراحه!
.... "يا بُني؛ الدُّنيا مَصابها في الدُّنيا.. والآخرة، الآخرةُ خيرٌ وأبقى، فلا تفتت نفسك حزنًا، ولا تهلك نفسك جزعًا، إنك يا بُني للّه.. للّهِ حيثُ يريد للّهِ فيما يصنع للّهِ بما يُقدّر فهل يُوبق العبد عن مولاه حينَ يمنحه في موضعِ منع؟ وحينَ يرزقه في موضع حرمان! لا تكن دنيويًّا زائفًا مخدوع! كُن سماويًّا، رفيعَ القدر، فطنًا، واعلم -ينفعك الله- أنك مخلوقٌ للأبد، وإنَّما تنتقلُ من دارٍ إلى دار!" 🌌🪞
"اغضُض من صوتِك ما دمتَ في غمارِ إنجَازك، ولا تُجلِب بصوتِك ليرَى النَّاس سيرَك، ففي الجلَبة العثْرة، ومن أكثرَ الحديث عن نيَّته انقطعَت به، ومن سكتَ عن غراسِه تكلَّمت عنه ثمارِه، وما استعانَ أحدٌ على الإتقان بخيرٍ من الكتمان.. قال أكثم لقومِه: إيَّاكم وكَثرة الصِّياح في الحَرب فإن كثرةَ الصِّياح من الفَشل!" 🪐☄
"أنتَ في زمانِ استهلاك، عليك مهمَّة الانتقاءِ بحذَر! وأن تتخيَّر حقًّا ما تحتاجُ إليه، ويحتاجُ إليك، كلُّ شيءٍ حولَك فيه نسخٌ مستهلكةٌ بطريقةٍ ما، البودكاست، الكُتب، البَرامج، الأفكَار، المَشاريع، وحتَّى المفَاهيم والعَادات المسرُوقة، وما تصدِّره لك مواقعُ التَّواصل من ابتذالٍ وتفاهةٍ وفراغ.
لا يتبقَّى لك إلّا أن تصطاد سمكةً سليمةً من نهرٍ جُلُّه فاسد! وإلّا غَرِقت! لا تنخدِع دائمًا بالأكثر مبيعًا، والأعلى مشاهدةً، والأكثر رواجًا، ليس شرطًا أنّ بهرجة الكلمات تُناسبك، ليس شرطًا أن تفعل لأجل ”الأكثر“، افعل ”لأجلك“ ولو مرَّةً واحدة، ابحث عن أشبَاهك في كلِّ شيء!" 🤎🍪
"إذا أردت أن تتعرَّف على مكامنِ الخَير في شخصيَّة الإنسان فابحَث عن صفة ”الرَّحمة“ فيه.. فإذا اتَّسَم بها فكُن مُطمئنًّا له، فهيَ صفةٌ أصيلةٌ يتفرَّع منها خِصال عَديدة؛ كالإحسان، والعطاء، والإيثَار، واللِّين، والعَفو!" 🌴⚡️
"مشيئةُ الله فوقَ مستوى توقُّعاتك المتَواضعة وفوق حدودِ آمالك الضَّئيلة، إن شاءَ أمرًا أبهرك بكيفيَّة تدبيرِه وحسنِ تسخيره عزَّ شأنه، تنقادُ لك الأشياء انقيادًا عجيبًا، فقط لأنَّك صدقت مع الله وأتقنتَ تفويضَ الأمرِ له بقلبٍ مؤمنٍ ويقينٍ خالصٍ أن ما كان من الله هو كلُّ الخيرِ و مُنتهاه!" 🪟🗝
"اطمئِن، فإن ما كُتِبَ لك سيصلُ إليك، ولو تَقطَّعت أمامه السُّبُل، وأُغلقت دونه أبوابٌ عديدة، وتراكمَت بينك وبينه الحُجُب، فإن الرِّزق لا يُخطئ صَاحبه، يُناديه من بين الخلائق، هو الذي يرزق الطَّير إذ تغدو جائعة وتعود شبعى، وهو الكريم الوهَّاب الذي لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السَّماء!" 🕊🩵
كُنِ انتقائيًا، فالانتقاء فَنّ، واختَر بعناية ما يستحقُّ أن يكون ضمن إطَار حياتك، وإيَّاك واستنزَاف نفسك وَوقتك في أماكنَ أو علاقاتٍ أو دروب أو صداقات أو اهتمَامات ليسَت لك، ولا تشبهك ولا تُعبِّر عنك، فإنَّ من يعرف قَدر نفسه يعزُّ عليه أن يمضي بها في سُبُلٍ لا ينتمي إليها!