Смотреть в Telegram
💠 *[عدل حكيم]* ▪️معنى ذلك أن الله تعالى لا يفعل القبيح، وكل أفعاله صادرة عن حكمة، وكلها أيضا حسنة لا يوجد فيها قبيح. 💡 والدليل على أنه تعالى كذلك من جهة العقل أن الفعل القبيح لا يقع إلا لواحد من أمرين، أو كليهما: - الجهل بقبح الفعل. - الحاجة إلى ذلك الفعل القبيح. 🔸️ وهذان الأمران منتفيان عن الله تعالى، فإنه تعالى عالم بجميع القبائح {لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: ١٨]، وغني عن فعلها، وقد قدمنا الدليل على غناه ونفي الحاجة عنه تعالى، وهو عالم أيضًا بأنه غني عنها، وكل من كان كذلك فإنه لا يقع منه فعل القبيح. 🍀 هذا، 🔆 وقد أجمعت كل طوائف المسلمين على أن الله تعالى عدل حكيم {لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: ٤٠]، 🔻️ غير أن بعض هذه الطوائف نقضت هذا الأصل المجمع عليه فقالت: إن كل فاحشة يفعلها العباد من كفر وفسوق وعصيان وكذب وباطل وزور، كل ذلك فعل الله، وإن الله تعالى هو الذي خلق ذلك وفعله وأراده وشاءه وقدره وقضاه، فنسبوا كل ذلك إلى العدل الحكيم، واتهموه بفعله، و ... إلخ. 🔻 ثم قالوا: إن الله تعالى سيعذب العباد على ذلك، ⛔️ فنفوا بقولهم هذا عن الله تعالى العدل والحكمة، ونسبوه إلى فعل الظلم والقبائح والكذب و ... إلخ، فعطلوا العدل والحكمة عن معانيها، وأكفأوا الإناء بما فيه، فلم يتركوا للعدل والحكمة عيناً ولا أثراً، ولم يبق لهم من ذلك سوى تنزيه الله تعالى بالحروف والألفاظ، فنزهوه تعالى بنفي الظاء واللام والميم، وأثبتوا له تعالى العين والدال واللام و .. إلخ. 🔴 فمذهبهم هذا مذهب مخالف للعدل والحكمة تماما؛ إذ كيف يأمر الله تعالى بما قد خلقه، أو ينهى عما قد خلقه، وأي فائدة في إرسال الرسل، وإنزال الكتب؟! ⚠️ ومما يدل على بطلان مذهبهم: 📍 أن الإنسان يلحقه حكم فعله من المدح والثناء، والذم والاستهزاء، والثواب والجزاء، وأن الإنسان يحصل منه الفعل على حسب إرادته، فكل هذا يدل على أن الفعل من الإنسان لا من الواحد الرحمن. 📍وأن الله تعالى قد أضاف أفعال العباد إليهم فقال: {يكسبون}، {يمكرون}، {يفعلون}، {يصنعون}، {يكفرون}، {وتخلقون إفكاً}، ونحو ذلك في القرآن كثير. 🔸️فالحق الذي تؤيده فطر العقول، وتشهد له الحكمة والعدل، وتنادي بصحته آيات القرآن- أن الإنسان هو الذي يفعل الطاعة أو المعصية باختياره وإرادته ومشيئته، وأن المكلف قادر على فعل ذلك وعلى تركه، وأن الله تعالى منزه عن فعل معاصي العباد، فلم يخلقها ولم يشأها ولم يُردها، وأن العصاة فعلوا العصيان من قبل أنفسهم وباختيارهم وإرادتهم، وأن الله تعالى قد هداهم النجدين، ومكنهم في الحالين، لم يمنعهم عن المعاصي جبرا، ولم يدخلهم في الطاعات قهرا، وأنه لو شاء ذلك لفعله كما قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} [يونس: ٩٩]، يريد به تعالى مشيئة الإجبار؛ إذ لو أكرههم لبطل التكليف. #معرفة_الله 📚 #المعلومات_الزيدية ╮ ا ⁍  *المعلومات الزيدية*  ⁌ ا ╭ 📲 تيليقرام  https://t.center/malomatzadeh ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *لا تجعل هذا الخير يقف عندك .. فضلاً شاركه مع الآخرين* 🌹
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Бот для знакомств