محاولة إبن أبي الحديد المعتزلي في دفع جريمة قتل فاطمة عليها السلام و إحراق بيتها عن أبي بكر و عمر :
إلا أن ثقل الحديث و تأثيره على المسلم و صعوبة استيعاب أن يقدم مجموعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على هتك حرمته و التجري على الله بمثل هذا المستوى من الأفعال التي لا يقدم عليها يهودي ايقن أن لأهل هذا البيت حرمة كما لموسى عليه السلام و غيره ، فكيف بمسلم يؤمن بالله و بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم ، أن يقدم على حرق بيت نبيه و قتل ابنته و جنينها ؟!
أقول : و إنه من جهل إبن أبي الحديد المعتزلي فكأنه يكذب كل كتبهم التي نقلت هذه الحادثة الأليمة كما في الصحاح الخمس و فضلاً عن : 📕شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج ١ / ص١٣٤ . 📕أعلام النساء لكاحلة ج٤ / ص١١٤ . 📕 الإمامة و السياسة لإبن قتيبة الدينوري ج١ / ص٣٠ . 📕مروج الذهب للمسعودي ج٢ / ص٣٠١ . 📕 ميزان الإعتدال للذهبي ج٢ / ص٢١٥ . 📕كنز العمال ج٥ / ص٣٦١ .