في الصحيحين أن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر أحيا الليل.. ».
فلم يكن ينام منه شيئا، تشميرا واجتهادا لاغتنام ليلة القدر.
ولذلك فمن الفقه للمشمر والمجتهد أن يأخذ قسطه من الراحة والنوم في النهار= لينشط ليله كله في اغتنامها، لا كما يقع لبعض العباد من الاجتهاد في النهار ثم ينام طائفة من الليل، وإن كان في كلٍ خير.