༺❀--••🔹 *لأنـك اللـه* 🔹••--❀༻ -•💭 معراج النفوس المطمئنة 💭•- ✿-🖱 أ. *علي بن جابر الفيفي*🖱-✿
🔵 الحلقة ٣٧ 🔵
🌿🌿🌿 *لأنك الله* 🌿🌿🌿
🖱••.¸¸.•🔹* تابع الولي * 🔹•.¸¸.••🖱
🔹️يتيم ولكن🔹️ ✿- وإذا أراد من أحدهم أن يكون عالما، تجد نوافذ الإعانة تشرع من حوله، ليدلف من خلالها إلى مراتع العلم، ومعاهد المعرفة !
💥هذا اليتيم أحمد بن حنبل لما أراده عالما جعل في قلب أمه رغبة في تعليمه، وصبرًا على الذهاب والعودة به من وإلى حلق العلم في بغداد!
🔘ثم أعانه بحافظة قوية استطاع بها أن يحفظ مئات آلاف الأحاديث، ويبثها بين طلابه... 🔘وأعانه بفهم استطاع أن يصنع بواسطته مذهبًا فقهيا ما زال خصبًا ثريا حتى اليوم! 🔘ثم أعانه على الصمود في وجه الانحراف العقدي والظلم السياسي ليكون إمام أهل السنة والجماعة في زمنه، فيجدد للناس أمر دينهم بعد أن حوربت السنة وبغي على أهلها ...
👈🏻هذا عالم، فكيف لو رحنا نسرد قوائم العلماء سواء كانوا علماء دين أو لغة أو علوم طبيعية أراد الله أن يضيئوا العالم بعلمهم، ويدفعوا عجلة الحياة إلى الأمام؟
🔹️أخبره بتفاصيلك🔹️ ✿- وإجابة الدعوات من أشكال ولايته لعباده، وحبه، وإعانته! 👈🏻يتصل رجل صُبّت عليه أنواع البلايا، وأصناف الهموم بأحد الدعاة، ويشكو إليه ما أصابه من توالي البلاءات، ويشرحها شرحًا مفصلا، والشيخ يسترجع بتأثر، ثم في نهاية الاتصال يتنهد المتصل طالبا الحل والإرشاد من الشيخ
✨️يقول الشيخ: فقلت له: والله لو كنت أستطيع أن أفعل شيئًا حيال ما أصبت به لفرجت عنك هذه الهموم، ولرفعت عنك هذه الكربات ولكن سأوصيك بوصية أظن فيها مفتاحًا للفرج، وتخفيفًا للكرب 👈🏻أريدك الليلة أن تقف بين يديه سبحانه، ثم تسجد له سجدة طويلة تشرح فيها لله ما شرحت لي، وتفصل في دعائك ما فصلت لي، ولا ترفع رأسك وفي نفسك شيء لم تقله له. انتهى الاتصال، ولم يعلم الشيخ جدية ذلك المتصل في عمله بالوصية... ✨️قال: وبعد أسبوع واحد فقط اتصل علي نفس الرجل وفي صوته الفرح، وفي كلماته السعادة، وفي نبرته هموم انفرجت وكربات تلاشت ثم قال: يا شيخ لم يبق الله شيئًا من همومي لم يفرجه.. لقد مسح الله جميع كروبي بسجدة واحدة، وانحلت جميع مشاكلي العالقة من سنوات في أسبوع واحد! ✨️ثم قال في نهاية الاتصال: لن أطيل عليك يا شيخ، ولكني أريدك أن تخبر كل مكروب ومهموم ومبتلى أن يسجد لله سجدة طويلة ويخبره فيها بكل شيء، وأن يشرح تفاصيل الدموع التي ذرفها في ليالي أحزانه، ولا يرفع من سجوده وفي نفسه شيء لم يقله لله .. ثم ليبشر بكل خير .. {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦].