༺❀--••🔹 *لأنـك اللـه* 🔹••--❀༻ -•💭 معراج النفوس المطمئنة 💭•- ✿-🖱 أ. *علي بن جابر الفيفي*🖱-✿
🔵 الحلقة ٣٥ 🔵
🌿🌿🌿 *لأنك الله* 🌿🌿🌿
🖱••.¸¸.•🔹* تابع الولي * 🔹•.¸¸.••🖱
🔹️بدء المعركة🔹️ ✿- ومن جلالة هذا الاسم أنه يشير إلى ولايته سبحانه لبعض خلقه، وحبه لهم، وحمايته ودفاعه عنهم.. فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ : "إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب".
💮الله الذي على عرشه استوى يعلنها حربا طاحنة، يطحن بها سعادة وهناءة أولئك الذين يتعرضون لأوليائه بالأذى إنه وليهم ولا يترك الولي وليه، بل يحوطه بحبه وعنايته، ويصنعه على عينه، ويصطنعه لنفسه !
👈🏻إنها المعركة الأكثر رهبة في تاريخ الحروب، عندما يكون الله بعظمته وكبريائه وجلاله وجبروته في الجهة المقابلة لك!
🍃يحاربك بقدرته التي ليس لها حد، وعلمه الذي يملأ الدنيا والآخرة، وبغضبه الشديد ستتدمر ولا شك، وستهزم، وستنتهي نهاية مأساوية
🍃وهناك حديث قدسي لفظه عجيب ذكره غير واحد من أهل العلم ❀- منهم ابن تيمية في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان عن النبي ﷺ عن الله تعالى أنه قال: «إني لأثأر لأوليائي كما يثأر الليث الحرب»!
✨️يقول شيخ الإسلام: " أي: أخذ ثأرهم ممن عاداهم كما يأخذ الليث الحرب ثأره". فيا لذعر من يمس وليا من أوليائه سبحانه ويا لخيبته وخسارته
🔹️وينشر رحمته🔹️ ✿- عندما تعطش الأرض، وتأخذ الحياة في الاضمحلال وتتجه صوب الموت والناس ينظرون إلى السماء يرقبون الفرج، يظهر اسم الولي الذي يأذن للسحاب أن يمطر، وينشر رحماته على عبيده وأوليائه: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ، وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى: ٢٨] ..
✿- عندما تدهمك طبقات الظلام والعماية، ولا تستطيع أن تنفذ من سدف القتامة، ولا تدرك الحق من الباطل ولا الصواب من الخطأ... وتأخذ بك الحيرة أخذتها.. يضيء لك الولي بنوره تلك الظلمات فتتبدد، وتعرف الحق من الباطل، وتنتقل من الظلمة إلى النور