༺❀--••🔹 *لأنـك اللـه* 🔹••--❀༻ -•💭 معراج النفوس المطمئنة 💭•- ✿-🖱 أ. *علي بن جابر الفيفي*🖱-✿
🔵 الحلقة ٢٢ 🔵
🌿🌿🌿 *لأنك الله* 🌿🌿🌿
🖱••.¸¸.•🔹 *تابع العليم* 🔹•.¸¸.••🖱
🔹️السلف🔹️ ✿- كان علم الله تعالى هو أكبر ما يسيطر على خيالات السلف الصالح، ويرتب نظرتهم إلى الحياة، ويشجعهم على العمل للآخرة، والخوف الذي يقترب من الهلع من الله تعالى!
⬅️فهذا عمر بن الخطاب الله يقول: "من خلصت نيته كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس، ومن تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله عز وجل".
🍃إنك تعبد ربا يعلم ما في القلوب، ولا بد والحالة هذه أن تحذره، وتضاعف فكرة مراقبته في نفسك؛ لأن ربا يحيط بخفايا نفسك لا تصلح معه الأعمال التي نشوبها بحظوظ أنفسنا، وبنظرتنا القاصرة لهذه الدنيا الفانية
🔘ثم إن إيمانك بعلمه سبحانه ييسر عليك دعاءه، والدعاء أرقى درجات العبادة وقد جاء في الحديث: "الدعاء هو العبادة" فكيف يمكنك أن تدعو من لا يعلم بك وأنت تدعوه؟ ولا يعلم بمقدار حاجتك إليه، ولا يعلم بقدر التوحيد الذي انطوى عليه قلبك؟
✨️قال فضيل بن عياض لرجل: "لأعلمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها: والله لئن علم الله منك إخراج الآدميين من قلبك حتى لا يكون في قلبك مكان لغيره؛ لم تسأله شيئًا إلا أعطاك".
💥فالخطوة الأولى لإحسانك في عبادتك وإخلاصك في دعائك هي أن تعلم أن الله يعلم!
🔹️يسير🔹️ يقول تعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ} [الحج: ٧٠]، توقف قليلا، ولا تكمل الآية، وحاول أن تتخيل ما الذي يعلمه؟ 🍃كل شيء تتخيله سيكون أقل مما جاء في الآية الكريمة، لنكمل قراءتها: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} 💮كل شيء في السماء والأرض!
✿- أشياء وأعمال وخيالات وأفكار وماض وحاضر ومستقبل كل شيء في السماء والأرض يعلمه كل خلية في جسدك يعلم كل شيء عنها! كل ذرة في الكون يعلم تاريخها وسيرتها الذاتية بالتفصيل !
❓️أرأيت هذا القدر العظيم من العلم يقول تعالى عنه: {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [العنكبوت: ١٩]! 🌸لم يكلفه شيئًا! لأنه العليم، الذي لا ينتج علمه عن تعلم وإنما هو عليم بذاته، لا يمكن لمعلومة أن توجد دون أن يكون لديه علمها قبل وأثناء وبعد وجودها حتى علامة التعجب هذه ( ! ) علم سبحانه اللحظة التي ستقع عينك عليها!