༺❀--••🔹 *لأنـك اللـه* 🔹••--❀༻
-•💭 معراج النفوس المطمئنة 💭•-
✿-🖱 أ. *علي بن جابر الفيفي*🖱-✿


🔵 الحلقة ٣ 🔵

🌿🌿🌿 *لأنك الله* 🌿🌿🌿

🖱••.¸¸.•🔹 *تابع الرحمن* 🔹•.¸¸.••🖱

🔹الأشواق🔹
✿- من رحمته الله أنه يعلم ما في نار جهنم من عذابات وآلام للجسد والروح، ويعلم ما هي الأمور الموصلة إليها، فينزل على عباده كتابا كل الدلائل تشير إلى أنه هو من قاله، وتكلم به، ثم يأتي ذكر النار وجهنم والسعير والحطمة واللظى والهاوية وغيرها من الأسماء مئات المرات، ويأتي ذكر الأمور الموصلة إليها، والاعتقادات التي تقود للخلود فيها، تحذيرا لعباده، ورحمة بهم.

✿- يخبرهم في عدد كبير من نصوص الوحيين أنه غفور حتى يكفوا ويرجعوا إليه، ويخبرهم أنه يفرح بتوبتهم إذا تابوا، يتحبب إليهم بذكر نعمه عليهم، ويذكرهم ببديع خلقه، وبجميل أقداره، وبعظيم حلمه ومغفرته، وإحسانه حتى يحنوا للدخول في عباده الصالحين.

✿- يرحم عباده، ويريد أن يدخلوا الجنة، فيذكرها لهم بخضرة أشجارها، وبعذب مائها، وبجميل قصورها، وبروعة دورها وبهناءة عيشها ..
ثم يذكرها المرات العديدة، ويكرر الآيات التي تستنهض الأشواق لدار الخلود، حتى إذا ما مرت بهم آية وهم ساهون، تأتي الثانية وهم متيقظون، فإذا فاتت الثانية، فلن تفوت الثالثة، وهكذا، في عذوبة ألفاظ، وفخامة أسلوب، وتذكير بتفاصيل متعددة، فإن كان القارئ للقرآن غير متطلع لخضرة الأشجار فلعله يحب جمال الأنهار، وإن كان إدراكه قاصرًا عن تخيل القصور
فلعل خياله ينشط الذكر الحور.
✿- يذكر أعمال الشر فيبغضها لعباده في حالها ومالها، لينجوا من مغبتها، وما تفضي إليه من غضبه ونقمته.

✿- ويذكر أعمال الخير فتأتي مكللة بجمال الوصف، وحسن العبارة، فتتوق النفوس السوية للإتيان منها بما يفتح الله به..
فتعظم بذلك منازلهم، وتعلو رتبهم، فسبحان الرحمن الرحيم.

‎🔷🔹 يتبع 🔹🔷
❀-••-❀🔹-- ✿ --🔹❀-••-❀🖱

#لأنك_الله
#الجزء_الثاني