واقول بعد 100 عام مثلا 2123 سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرض، وسيسكن بيوتنا أناس غرباء، ويمتلك أملاكنا أشخاص آخرون، لن يتذكروا شيئاً عنا، فمن منا يخطر والد جده على باله، مثلاً ؟
سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناس، أسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيان. فلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إلينا، و بمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلنا، كل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام !!
إن وجودنا ليس سوى ومضة في عمر الكون، ستطوى وتنقضي في طرفة عين، وسيأتي بعدنا عشرات الأجيال، كل جيل يودع الدنيا على عجل ويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه، فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنيا، وزمننا الحقيقي في هذا الكون، فهو أصغر مما نتصور !!
هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكون سندرك كم كانت الدنيا تافهة، وكم كانت أحلامنا بالاستزادة منها سخيفة، وسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأمور وجمع الحسنات وعمل الصالحات ! مغادرة الدنيا أكبر حدث ينتظرنا لإنها مغادرة بلا عوده سفر إجباري بدون حجز طالما لا زال في العمر بقية - فلنعتبر ونتوب ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى مغادرة الدنيا أكبر حدث اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة يارب العالمين
الخوف ليس من الموت فأنت ميت ،لكن الخوف من القبر وظلمته، والصراط وزلته، والميزان وخفته والعذاب وشدته لن يذكرك الناس كثيرا بعد الموت ما هي إلا أيام قلائل ثم تكون في عداد المنسيين، فكأنك لم تولد ولم توجد .. سوف يأتي ذكرك مرات قليلة من قبيل الصدفة، لكنك ستفنى نهائياً مع قدوم أجيال جديدة إلى الحياة إن الناس حينها لن تتذكر من أنت، ولن تتذكر مبادئك التي كنت تتمسك بها طَوال الوقت، كما لن يذكروا إن كنت شهما نبيلا" أو شريرا" سيئا" .. وفي كلا الحالتين أنت لن تستفيد من كلامهم شيئا .
اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه و آجلِه، ما علمت منه و ما لم أعلمُ و أسألك الجنةَ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، و أعوذُ بك من النَّارِ و ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ و أسألك مما سألك به محمدٌ، و أعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، و ما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا
﮼زدنِي،علماً ﮼🤍 pinned «هناك شيء نحن ننساه في يوم عرفة، أننا دائمًا ندعو لأمور دنيوية (مثل بيت وسيارة وزواج والخ..) وننسى أمور أهم بكثير، وما تكون في بالنا وهي أهم وأنفع لآخرتنا لذلك أحببت أن أجمعها، وسجلوهم عندكم عسى أن يستفيد منها أحد. لا يذهب هذا اليوم الفضيل العظيم على الدنيا…»
– سل الله أن لا يأخذك إلا وهو راضٍ عنك وأن يجيرك من موت الغفلة. – سل الله أن يُعاملك بفضله وإحسانه. – وأن يعتق رقبتك من النار ورقاب أهلك وأحبائك. – سل الله أن يجعلك من الذريّة التي تدخل والديها الجنة. – سل الله أن لا يرجعك إلى ضيق أخرجك منه يومًا.
– سل الله أن يظلّك في ظله يوم لا ظل إلا ظله. – سل الله أن يصلح لك دينك ودنياك ومعاشك وآخرتك. – سل الله أن تُشمل بشفاعة النبي وتشرب من حوضه. – سل الله فضله ورحمته. – سل الله أن يفقهك بالدين ويفتح عليك فتوح العارفين. – سل الله أن يعينك على حفظ كتابه واتّباع سنة نبيه وخدمة دينه.
– سل الله أن يجعلك من مقيمي الصلاة وأن يصلحك بما أصلح عباده الصالحين. – وأن يعينك على بر والديك وأن تكون عونًا لهما. – سل الله العون على دفع زكاة مالك. – وأن تذوق لذة مُناجاته وطاعته. – أن يجعل لك لسانًا ذاكرًا. – سل الله عمرةً وحجًا إلى بيته العتيق.
– سل الله أن يكون لك صدقة جارية قبل الموت وبعد الموت. – سل الله صديقًا صالحًا. – سل الله أن تكون من مستجابي الدُعاء. – سل الله نورًا في قبرك. – سل الله أن تمشي على السراط كالبرق. – سل الله الفردوس الأعلى بالجنة. – سل الله أن يُبدل سيئاتك حسنات. – سل الله أن يرزقك توبةً نصوحة.
هناك شيء نحن ننساه في يوم عرفة، أننا دائمًا ندعو لأمور دنيوية (مثل بيت وسيارة وزواج والخ..) وننسى أمور أهم بكثير، وما تكون في بالنا وهي أهم وأنفع لآخرتنا لذلك أحببت أن أجمعها، وسجلوهم عندكم عسى أن يستفيد منها أحد. لا يذهب هذا اليوم الفضيل العظيم على الدنيا وتخرج منه خالي الوفاض
وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا
المقصود بجوامع الدعاء هي: الأدعية الجامعة لخير الدنيا والآخرة .
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك،
كانت السيدة عائشة تقول للنبي فيما معناه أن الدعاء كثير. ( ناس تدعي بالرزق وناس تدعي بالذرية وناس بالهداية إلى آخره..) قال : (يا عائشة عليك بجمل الدعاء وجوامعه) قالت : یا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه؟ قال قولي:
عندما تمَّت محاصرة سيّدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، قيلَ أنَّ زوجتهُ رأتهُ مُبتسماً، وعندما سألَتهُ عن سبب إبتسامته قال:
رأيتُ رسولَ الله صلّ الله عليه وسلّم في المنام يسألني: “هل منعوكَ من الطعام والماء؟” قلتُ نعم يا رسول الله، فقال: “تعالَ وافطر معنا انا وأبو بكرٍ وعمر في الجنّة”.
نعم، صدقَ رسولنا ﷺ واصحابهِ الكرام حين علّمونا بعضًا من آداب الدعاء ومما يُفضّل ان يَسبق الدعاء من تسبيحٍ وتهليل وحمدٍ ومما يُفضّل قولهُ كي يكون الدعاء ارجى للإجابة ..