#خاطرة
انقل همّك الذي يقتصر على الدنيا وحاجاتها؛ إلى الهمّ بالدار الآخرة ومواقف القيامة المختلفة، فكل موطن فيها؛ شديد هوله، عظيم كربه!
وقدم من الأعمال ما يسهل عليك ويطلق ساقيك..
ووسع همك! من الإقتصار على نفسك ونجاتها؛ إلى الهمّ بالإسلام وأهله..
فأهل الهمم العالية، والإرادات السامية؛ أشد ثباتا وأكمل إيمانا..
قال ﷺ: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ..).