🍃 ((بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة)). قال في الثالثة: ((لمن شاء)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 المراد بالأذانين: الأذان والإقامة. في هذا الحديث: استحباب الصلاة بين الأذان والإقامة، وهذا عام مخصوص، فإن الوقت الذي بعد طلوع الفجر لا يصلى فيه إلا راتبة الفجر أو تحية المسجد.
اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
🍃 ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة: فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)).
🌹 متفق عليه. 🌹
🍂 ((البضع)) بكسر الباء ويجوز فتحها: وهو من الثلاثة إلى العشرة. و ((الشعبة)): القطعة والخصلة. و((الإماطة)): الإزالة. و((الأذى)): ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك.
📚 عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
🍃((من صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم)).
🌹 رواه مسلم. 🌹
🍂 قوله: ((من صلى الصبح))، أي: في جماعة. كما في رواية أخرى لمسلم. وكأنها إنما خصت بذلك لأنها أول النهار الذي هو وقت انتشار الناس في حوائجهم. وفي الحديث: غاية التحذير عن التعريض لمن صلى الصبح المستلزم لصلاة بقية الخمس.