- مَزاجِي .

أيَام تِحس انِك تَعافِيت وأيَام تِحس انِك رجَعت لِنقطة الصِفر .

مَ فِيش شَي أسْوء مِنّْ انِك تُكوٰن حَاس بَس خَايفْ تِتأكِد .

غِيري يِسد فَراغِي بَس مَيسدِش مَكانِي .

‏الوَاحِد فَقد الشَغفْ حَتَّ فِ الحَاجَاتْ اللِي يِحَبهَا.

انَا اتْفه مِن اللِي الدِنيا دَايرته فِيا هَذا والله العَظيم.

غِيابهمْ مِش بِسبب الظُروف ، تِذكر أول أيَامات سُبحان الله مَ كَان عِندهم شَي.

- مِش حَنعزك مَرتِين هِيا مَرة وحْدة بِس كَان خَسرتها ، الثَانية حَتكون مُجاملة.

أنَا مُسْتحِيل نقَارِن روحِي بِ حد حَتَّ عُيوبي تَسواهم .

ومَعَ الوقِت الوَاحِد ايفُوت الشَي اللِي ايحِبه ويَختار اللِي ايريْحه .

- مِليون شُعور خَاش فِ بعضه ، مَتعرفش شِن تِحس باِلضبط .

مُقتنعهَ بِروحِي إنسَانه غَريبَه ومُستحِيل حَد يَفهمنِي وحتَ أسبَاب زَعلي غَريبة .

خَاطرِي ندِس رُوحِي عَالعَالم، ونَطلعْ بَنية جِديدة حَتَ أسمهَا مِش مَعرُوف.

بَعيداً عَن كُل شَيء انَا شَخص يِحب الحِنية ، يِحب الاهتِمام ، يِحب الاسْتثناء .

وصِلت المَرحلة مَعاش عِندي شَيء نَخاف مِنه ، اليِ خُفت مِنه كُله عِشته .

رَغبه التَواصِل مَع النَاس عِندي فَاتت تِحت الصِفر ، حَاليا تِحت الأرض .