مررت بأيامٍ شداد فما عساني إلا أن أُردّد كثيراً :
"اللهمّ رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كلّه لا إله إلا أنت"
فكنت وربّي أتحسّس نسائم السّعة تهبُّ على صدري، ورأيت من بعدها فرجاً عظيماً، ومن كان درعه الدعاء في مواجهة معارك الحياة، حقّاً لن تكسره صروف الدّهر .