Смотреть в Telegram
لباسُ التّقوىٰ ذلك خيرٌ
قال عزّ من قائل:
{قد أنزلنا عليكُم لباسًا يُواري سوءاتكُم}
{السّترُ لباسٌ مُنزّل من السّماء} أنزل الله على ابن آدم {نعمة عظيمة} وهي كسوة يتحلّى بها ويُواري بها سوءته وسُمّيت سوءة لأنّ انكشافها يسوءُ صاحبها ويسوءُ رائيه ويُغضبُ ربّ العالمين ولأنّ العُريّ جزئيًّا كان أم كُلِّيًّا خزيٌ وعار وكسرًا للهيبة والوقار وانحطاطًا للكرامة والعزّة والمكانة والقدر وتشبّهًا بالدّواب واتّباعًا للمغضوبِ عليهم والضّالّين ذراعًا بذراع وشبرًا بشبر والأسوأ
{أتستبدلون الّذي هُو أدنى بالّذي هُو خير}
أتُستبدل هيئةُ لباس النّبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وصحابته ـ رضوان الله عليهم ـ بهيئة الأراذل والأسافل أتُستبدل هيئةُ الصّحابيّات العفيفات المُتجلببات بهيئةِ المُتبرّجات الكاسيات العاريات ولله الشّكوى
Поделиться
Telegram Center
Канал
Присоед.