📜الجمع بين قولهﷺ-في وصف السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب"-:" ولا يسترقون".
وبين:" لا رُقية إلا من عينٍ أو حمة".
أن يقال: إن الأول في الاسترقاء يعني: طلب الرقية. والثاني: في الرقية نفسها.
وعليه "فهناك ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى: أن يطلب مَن يرقيه. وهذا قد فاته الكمال.
المرتبة الثانية: أن لا يمنع من يرقيه، وهذا لم يفته الكمال؛ لأنه لم يسترق ولم يطلب.
المرتبة الثالثة: أن يمنع من يرقيه، وهذا خلاف السنة، فإن النبيﷺ لم يمنع عائشة أن ترقيه، وكذلك الصحابة لم يمنعوا أحداً أن يرقيهم، لأن هذا لا يؤثر في التوكل".
ابن عثيمين
" القول المفيد"(١١١/١).