قلتُ: أنا بدينة قال: كلا، أنت جميلة أتساءل لماذا لا يمكن أن أكون الاثنين معًا إنه يُقبلني قبلات حارة.
(2)
مرة، أخبرني أستاذ المسرح بالجامعة أني رغم موهبتي لن أكون بطلة رومانسية؛ نقدم العروض التي تتضمن أطفالًا يطيرون وحيوانات تغني لكن على ما يبدو لا أحد لديه الرغبة الكافية ليعتقد أن شخصًا قد يحب امرأة سمينة.
(3)
في الصباحات التي لا أشعر فيها إني جميلة ويكون ما زال نائمًا أجلس على الأرض وأفتش جيوب جينزه الرفيع بحثًا عن الدافع أو المزحة أو أرقام هواتف فتيات أخريات.
(4)
في الأماكن العامة، عندما نمسك يدًا بيد أتساءل لو أنه يلاحظ التحديق كأنه يتعامل مع منطاد احتفالات على رصيف مزدحم أتساءل لو أنه لاحظ كيف أن يدي صُنعت من أحبال.
(5)
عزيزي العالم: عليك اللعنة لن آخذ بنصائحك الجنسية حول كيفية إمتاع رجل تعتقد أنه لا يستحق جسدًا مثل جسدي.
(6)
يخبرني أنه يحبني والأنوار مضاءة.
(7)
بإمكاني احتواء فخذيه بين كفيّ الشعور بأضلاعه من دون ضغط حتى رشف النبيذ من ترقوته لا يصدقني عندما أقول له إنه جميل أحيانًا أخشى أن اليوم الذي سوف يصدقني فيه هو نفسه يوم رحيله.
( 8 )
فتاة المقهى اللطيفة الرشيقة تعتقد أننا مجرد أصدقاء لذا، تغازله من خلف البار أمضيت الأسبوعين اللاحقين في استبدال وجهها بوجهي في صورنا عندما اعترفت أخيرًا بالأمر قضينا الليلة في التقاط صور جديدة ولم يسمح لي بمسح أية واحدة.
(9)
فلتحترق عبارة "البدينات يحتجن إلى الحب أيضًا" مضاجعتي لا تحتاج إلى مهارات خاصة حبي ليس هوسًا اعتباري جميلة ليس بدعة لستُ بدعة.
(10)
أقول: أنا بدينة يقول: كلا، أنت أكثر كثيرًا من هذا ويقبلني بحرارة أشد.
هذا العمر قصير لحل الألغاز، أشتهي عاطفة واحدة وأخيرة واضحة وضوح الشمس لا أقرأ فيها ما بين السطور، أريد أن أهنأ للأبد بالسطور. وعلى لسان فاروق جويدة الموضوع بسيط: "إذا وجدت الحب لا تحرم فؤادك ما يريد، فالعمر يا ولدي سنين والهوى.. يومٌ وحيد" ✨
السبت، الأحد، الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة... أنا أحبك الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف... أنا أحبك السابعة صباحاً، السابعة مساءً، الثانية بعد منتصف اللَّيل... أنا أحبك أحبك هُنا وأحبك هُناك في الضباب والأودية والمنازل والحقول على الأرصفة وحبال المشانق بين المصانع والجرَّارات وتحت قنابل الإمبرياليَّة... أنا أحبك