الشَّوْقُ إِلى لقاءِ الله ، والأُنسُ بمناجاته ، واللهجُ بِذِكره ، والفرارُ من الخَلق إِليه ، والاِنْكسارُ لعزته ، والخضوع لكبريائه .
كلُّ أَعمال القلوب النَّفيسة تلك من آثار العلم بأَسماءِ الله وصفاته الجليلة ، وهي غايةُ مُنىٰ كلّ عبد ، ولا تكفي المُنىٰ ، بل يجب وقلْ اِعْلموا ثم اِعْملوا .