☫كن مع الله هناك ☫

#اليوم_السابع_والثلاثون

#الإخلاص

عن الإمام الصادق (عليه السلام): 《ولا بُدّ للعبد من خالِص النيّة في كل حركة وسكون، إذ لو لم يكن بهذا المعنى يكون غافلاً، والغافلون قد وصفهم الله بقوله {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}》(١)

فقيمة العمل عند الله تعالى تكون حسب #النية والدافع وراء هذا العمل، ومعيار قبوله هو الإخلاص:
⭐️عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله لا يقبل #إلا ما خلُص له》(٢)

وبالنيّة يتميّز أثر العمل وجزاؤه بين شخص وآخر، فقد رُويَ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
⭐️《بالإخلاص تتفاضل مراتب المؤمنين》(٣)

👈🏻 والإخلاص يعني أن لا يكون للشخص مقصدٌ أو دافعٌ #سوى رضى الله والتقرّب إليه.

#يتبع 👇🏻

#اليوم_السابع_والعشرون

#الشكر

✨{وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}(١)

مهما بالغتَ بالشكر، فإنك لن تستطيع أن تؤدي حق الشكر لله تعالى، وأنَّى يكون ذلك و《في كل نَفَسٍ من أنفاسك شكرٌ لازم لك، بل ألفٌ وأكثر !》كما قال الإمام الصادق (عليه السلام)(٢)

👈🏻ولذا ورد في الحديث《تمام الشكر إعتراف لسان السِّر خاضعاً لله تعالى #بالعجز عن بلوغ أدنى شُكره》(٣)

💖 بل إن الشكر بحد ذاته نعمةٌ لا تفوقه نعمة أخرى، قال الإمام الصادق (عليه السلام) :《ما أنعم الله على عبدٍ بنعمة بالغة ما بلغَت فحمد الله عليها، إلا كان حمدُ الله أفضل من تلك النعمة وأوزَن》(٤)

#يتبع👇🏻

في زاويةٍ مُظلمة..

#اليوم_السابع_عشر
#أربعينية_التوبة_من_الذنوب
#هدية_لقبك_الشريف_عج❤️

#اليوم_السابع_عشر

#النظر_الحرام

🔺 إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً❗️
🔺 لكل عضو حظ من الزنا❗️
❓ #كيف_أتقي في هذا الزمن الصعب❗️

🔸روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
《إياكم والزنا فان فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الاخرة. فأما اللواتي في الدنيا، فيذهب بالبهاء، ويقطع الرزق الحلال، ويعجل الفناء إلى النار. وأما اللواتي في الآخرة فسوء الحساب، وسخط الرحمان، والخلود في النار 》(١)

🔸﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً﴾ (٢)
قال الإمام الباقر (عليه السلام):
《هو أشد الناس عذاباً، والزنا من أكبر الكبائر》(٣)

#يتبع👇🏻

#اليوم_السابع
#أربعينية_التوبة_من_الذنوب
#هدية_لقلبك_الشريف_عج ❤️

#اليوم_السابع

#خطوات_عملية_لصلاة_خاشعة

✨ {قَدْ #أفلح الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ #خاشعون} - سورة المؤمنون آية ١-٢

▪️ التهيُّؤ والإستعداد قبل الصلاة (كالإبتعاد عن كل ما يشتت ذهنك أثناء الصلاة، الذهاب إلى المسجد، الإستماع إلى آيات القرآن الكريم....)

▪️الجلوس لدقائق قبل الصلاة، والتفكّر بعظمة من ستناجي بعد لحظات وعلى من أنت مُقبِلٌ بعد قليل..

▪️لقِّن نفسك أن هذه الصلاة التي هي رأسمالك في الدنيا والآخرة لا تتجاوز ١٠ دقائق، وخّرها بماذا تريد : هل الحضور بين يدي الله تعالى؟ أم مُجرد إتعاب نفسك بالقيام والقعود..؟!

▪️ الحضور في أول الوقت.

▪️ الإستعاذة والبسملة

▪️ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله"

▪️التوسّل إلى الله بأهل البيت لا سيما صاحب الزمان عليه السلام.

▪️ قول الآذان والإقامة بتَوجُّه.

▪️ تذكّر أن هذه الصلاة قد تكون آخر صلاةٍ لكَ، فصلِّها صلاة مُوَدّع.

▪️ أن تعلم بأنك تتکلم مع الله وتخاطبه أثناء القرآءة وهو سبحانه يسمعك وينظر إليك.

▪️أحسِّن ركوعك وسجودك لله ولا ترفع رأسك منهما قبل أن تستشعر الخضوع لرّب العالمين.

▪️ عليك بخشوع جوارحك، فلا تعبَث بلحيَتك أو يدَيكَ وأصابعك..

▪️ في حال تشتت ذهنك وقلبك أثناء الصلاة، في اللحظة التي تتذكر فيها أنك تُصلي حافظ على ذلك ولا تفكر بشيءٍ آخر بإختيارك.

▪️راقب سلوكك بين الفريضتَين، لأن الذنب السابق للصلاة يؤثر على توجه القلب في الصلاة.

👈🏻 في المرة الأولى قد يحضُر قلبك دقيقة، مع دوَام المُراقبة والمُحاسبة هذه الدقيقة تصبح دقيقتان وثلاث وخمس...

❗️ربما تنجح يوم أو يومَين، ثم تجد نفسك تتراجع في إلتزامك بهذه النقاط.. فمُجرد شعورك بالتراجع تدارك الأمر فوراً وجدد العزم من جديد ولا تسمح للشيطان بأن يخدعك🙏

#يتبع_غدا_بإذن_الله
#إتحاد_القنوات_الدينية
#لإسعاد_قلب_الحجة_عج ❤️