#النصيب ..
" إنك لن تجدَ طعمَ الإيمانِ حتى تؤمنَ بالقدرِ , وتعلمَ أن ما أصابَك لم يكنْ لِيخطِئَك , وما أخطأك لم يكنْ ليصيبَك جفَّتِ الأقلامُ وطُويَت الصحفُ "
يحكي الدكتور عبد الوهاب المسيري كيف كان زواج أبيه من أمه:
قال :
حينما بلغ أبي سن الزواج قررت أسرته أن تخطب له فتاة من عائلة ((الكاتب)).. سمعوا أنها في سن الزواج فقرروا ان يخطبوها..
وكان لابد من معاينة العروس (إذ لم يكن من المسموح للشاب أن يرى الفتاة التي سيتزوجها)..!
ولذا كان على أمه أن تقوم بالمهمة نيابة عنه..
فذهب وفد من عائلة المسيري لزيارة عائلة (الكاتب) لرؤية العروس
وبعد أن استقر أعضاء الوفد في حجرة الصالون أفصحوا عما يريدون ورغبتهم في مصاهرة آل الكاتب وطلبوا رؤية العروس،
ولكن المفاجأة أن أهل البيت نبهوهم أنهم أخطئوا ودخلوا منزل (آل حلبی) بدلا من منزل (آل الكاتب) وأن منزل آل الكاتب هو المنزل المجاور..!!
فأدرك أعضاء الوفد خطأهم.
ولكن الأعجب أنهم بعد مداولات استمرت بضع دقائق قرروا أن منزلة آل الكاتب لا تختلف البتة عن منزلة آل حلبي،
ومن ثم تقرر عدم الانتقال إلى منزل إل الكاتب،
وسألوا آل حلبي:
هل عندكم شابة في سن الزواج؟
فردوا بالإيجاب..
وهكذا تم زواج أبي من أمي..!
وأتيت أنا وأخوتي إلى هذا العالم...
#قدر_ونصيب