التشطير هو عبارة عن فن من فنون الشعر عند العرب
فالتشطير : هو أن يعمد الشاعر الى ابيات ٍ لغيره فيضمّ الى كل شطر ٍ منها شطراً يزيده عليه عجزاً لصدر ٍ وصدراً لعجز .
وبصورة عامة ٍ ، التشطير: هو أن تضيف الى صدر كل بيت عجزاً من عندك والى عجز كل منه صدراً فيصبح البيت بيتين نتيجة هذه العملية
و قد قمت بتشطير أبيات الشاعر جميل بثينة
فكل شطر بين القوسين للشاعر جميل بثينة و الشطر الآخر لي
(حلت بثينة من قلبي بمنزلة )
فالقلب مما به يُكوى و يتقدُ
وطئت صدري لها دارا لتسكنها
(من الجوانحِ لم ينزلْ بها أحدُ)
(صادت فؤادي بعينيها و مبتسم)
فهو الأسيرُ و قيدُ الأسرِ منعقدُ
نور العيون وهذا السحر من فمها
(كأنه حين أبدته لنا بردُ)
(عذب كأن ذكي المسك خالطه)
للعطر فوح هنا بالروح يبتعدُ
من للبخور و للأعوادِ يشعلها ؟
(والزنجبيلُ وماءُ المزنِ والشهدُ) ؟
(تلكم بثينة قد شفت مودتها)
منى العروق وقد ذابت بها الكبدُ
من لي بقلبٍ وقد دقت محبتها
(قلبي ..فلم يبق إلا الروح و الجسد)
(و عاذلون لحوني في مودتها)
قلت اعذلوني فإنَّ الصبَّ منتقدُ
قل لمن عذلوا صبَّاً و ما رحموا
(يا ليتهم وجدوا مثل ما أجدُ)
شادي الظاهر