- وإن ضاقت بك الأركانُ يومًا فَرُكن الله رحبٌ لا يضيق🤍
اذاعة القرآن الكريم:
@BBeBB
قناة لـ نشر أحاديث الرسول ﷺ:
@TheIslamicProphet
قناة لـ نشر آيات اللّٰهُ الكريمة باللغة الانجليزية:
@TheEnglishQuran
~ @AYMENJD 🇸🇦
"الذاكر لربّه مُعان في كلّ أُموره، قال تعالى: ﴿فاذكُروني أذكُركم﴾، وذكر الله للعبد يشمل حفظه، وتأييده، ورحمته بعبده، وكم في ذكر الله آثارٌ من جمعيّة القلب، وحصول الطمأنينة، وجلاء الحَزن، وذهاب الهمّ والغم، والذاكر لربّه يحصل له من التّمكين والظفر ما لا يحصل لغيره من الغافلين!"
من النصائح الثمينة الي يحتاجها الإنسان ويذكِّر بها نفسه كل يوم؛ هي إجابة ابن تيمية رحمه الله على سائل اشتكى له الكسل والتشتت في مسارات الحياة وقلة التوفيق والإنجاز وكثرة عوارض الدنيا ومشاكلها، فقال في نصيحته له: وليتخذ وردًا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف، فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه، وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين ولتكن هجّيراه (أي وليردد طول وقته) لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم"، فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال، ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإنَّ العبد يستجاب له ما لم يُعجِّل فيقول: "قد دعوت فلم يستجب لي
-"اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ"
سيغير الله لكَ، كُل شي، الأسبَاب والظروف والقلوب والأهَل، والأصدقاء والأعَداء والغرباء، وكُل شيء ! ركَز على ما تُريده واتُرك أمر تحقيقه لله تعالى، اطلب وتمنى، مَا شئت من الله، فمَن سيعطينا، إن لمَ يعطينا الله.
لا تحزن فَإن الله يغفِر الذُنوب لِمن استغفَر ، و لَن يحجُبك عن بُاب التوبَة أحد ، ولن يمنعُك مِن عفوِ الله مَخلوق ، ولَن يحرُمك مِن الرزق انسان ، فقط كُن مع الله ..
قال يزيد بن نعامة: هلكت جارية في طاعون جارف، فلقيها أبوها بعد موتها في المنام، فقال لها: يا بُنية خبريني عن الآخرة؟
قالت: «يا أَبه قدمنا على أمرٍ عظيم، نعلم ولا نعمل، وتعملون ولا تعلمون، لتسبيحة أو تسبيحتان، أو ركعة أو ركعتان في صحيفة عملي أحب لي من الدنيا وما فيها».
جاهد نفسك أن يكون هذا الذكر العظيم ورداً ثابتاً لك : ( لا إله إلا ﷲ، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير ). ردده ١٠٠ مرة أو ١٠ مرات، لن تأخذ من وقتك إلا دقائق يسيرة، من الأذكار العظيمة التي تملأ خزينة حسناتك، وتملأ يومك وليلتك خيراً عظيماً لا يحصيه إلا ﷲ ﷻ، وهو من أصح الأذكار اليومية، الثابتة في الصحيحين : البخاري ومسلم ..
مهما كنت مقصرًا في السنن الرواتب فإيَّاك والتفريط في سُنَّة الفجر؛ فقد ورد فيها من الفضل ما يجعل القلب يتحسر حال فواتها، قال ﷺ: «ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها»