📜💔 والإمام يشير في كلماته إلى بعض ما يختلج في فكره، وما يعتصره من ألم في أثناء غيبته عن شيعته ومحبيه ومريديه حول ما جرى في كربلاء على الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته، حيث أنه أخذ الوعد الإلهي بأن يكون الثأر لجده الحسين عليه السلام على يديه. ومن هنا فإن الروايات تشير إلى الارتباط بين الثأر للحسين عليه السلام وخروج الإمام المهدي عليه السلام وغيرها من التفاصيل التي نشير إليها على ضوء النقاط التالية:
🕊💔 فعن أبي بصير عن الباقر عليه السلام أنه قال: يخرج القائم يوم السبت، يوم عاشوراء، اليوم الذي قُتل فيه الإمام الحسين عليه السلام . وكذلك جاء في بعض الروايات بأن الإمام المهدي عليه السلام يترقب وقت الإذن له بالخروج بأمر اللّه من خلال الإيحاء له ببعض العلامات التي منها كما في مضمون بعض الروايات: «إن قميص الحسين عليه السلام معلّق في الدار التي يسكنها الإمام الحجة، وهذا سيقطر دماً في يوم من الأيام، وهو يوم الإذن بخروجه. ومما جاء في بعض الروايات أن الملائكة ضجت أثناء حادثة قتل الحسين عليه السلام وطلبت الإذن بالخروج لنصرته. فكان الجواب الأمر بالانتظار إلى حين خروج قائم آل محمد، لذا فإن الملائكة تبقى على قبر الحسين إلى يوم قيامة القائم وهي تنوح عليه. وهذا النوح والانتظار ينتهي بظهور القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف . ↩ يتبع.......