📜🔸إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف.. حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد.. يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!.. وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء .
💫« سُئل أمير المؤمنين علي عليه السلام عن كيفية محاسبة النفس فقال. إذا أَصبَحَ ثُمَّ أمْسَى رَجَعَ إلى نفْسِهِ وَقَالَ: يا نفسُ!! إنَّ هذا يومٌ مضى عليكِ لا يعودُ إليكِ أبدًا، واللّهُ سائلكِ عنهُ فيما أفنيتِهِ، فمَا الذي عملتَ فيهِ؟ أذَكرتِ الله أم حمدتَه؟ أقضيتِ حقَّ أخٍ مؤمنٍ؟ أنفَّستِ عنه كربتهُ؟ أحفظتيهِ بظَهرِ الغيبِ في أهلِهِ ووَلَدِه؟ أحفظتيه بعدَ الموتِ في مخلِّفيهِ؟ أكففتِ عنه غيبة أخٍ مؤمنٍ بفضل جاهَك؟ أأعنتِ مُسلِمًا؟ ما الذي صنعتِ فيه؟ فيذكر ما كان منه، فإن ذكرَ أنَّه جَرى منهُ خيرًا حمَدَ الله عزَّ وجلّ وكبّره على توفيقِه، وإن ذكر معصيةً أو تقصيرًا استغفر الله عزَّ وجلَّ وعزَمَ على تركِ معاودَتِه». 📚 بحار الأنوار، ج70،📚
📜🔸إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف.. حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد.. يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!.. وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء .