🌟💦 بمناسبة العشرة الأخيرة من شهر صفر ، أيام رحلة الشخصية الأولى في عالم الوجود صلىاللهعليهوآله ،وبمناسبة سفر العديد من العلماء،من أهل الجد في تحصيل مرضات الله تعالى، أسأل الله أن يوفقهم في سفرهم التبليغي الى هداية أيتام آل محمد صلىاللهعليهوآله .
✨تصل أخبار من عدة مناطق أن الملحدين وأصحاب الشبهات يعملون بشكل واسع لنشر دعاياتهم المسمومة ، بين الناس البعيدين عن المناطق العامرة بالعلماء والمبلغين ! وفي مثل هذه الظروف يجب على القادرين من الفضلاء العجم والعرب ، أن يؤدوا ما عليهم من مسؤولية في المناطق التي يؤثرون فيها، مسؤولية إنقاذ النفوس وصيانة عقائد الإسلام.
✨نعم إن راحة الإنسان ببقائه في بيته عند أهله وعياله ، لأن سفره الى المناطق الأخرى خاصة النائية فيه تعب ومشقة، لكن ينبغي لأحدكم أن يفكر أن هجرته وسفره لكي يبلغ الدين بعيداً عن عائلته ، ويهدي الضائع ويرشد الجاهل ، سفره لكي يقيم معروفاً ، أو يزيل منكراً ، هو بلا شك حركةُ سير في سبيل الله تعالى ، وقد قال الله تعالى عن أهل هذه الحركة: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ . ( سورة التوبة:120 ) . ↩ يتبع........