✍ عندما نتأمّل، نرى أنّ جميع قضايا الإمام الحسين(عليه السلام) قد وقعت في يوم واحد، و عندما اطّلع أهل الكوفة و البصرة على قضيّة قتل الإمام(عليه السلام)، انزعجوا، و الله أعلم كم استاء أهل الإيمان من ابتلاء ذاك الإمام(عليه السلام) و شهادة و أسر أهل البيت(عليهم السلام)، إلى حدّ أنّهم لم يكونوا يصدّقون.
- طوال هذه المدّة كان قلب أهل الإيمان مدمى.
▪️لكن نحن المبتلون منذ ألفسنة و الإمام الحجة (عج) مبتلى و لا يدعه الأعداء أن يأتي و قد حبسوه.
- هل هناك حبسٌ أشدّ من هذا بحيث لا يستطيع أن يظهر نفسه في أيّ معمورة و يعرّف عن نفسه؟
- الله يعلم كم هي قلوب أهل الإيمان مدماة في هذه المدّة التي هي أكثر من ألفسنة حيث الإمام (عج) في السجن.
🔻هل من اللائق أنّ يكون الإمام الغائب (عج) مبتلىً بمصائب و ابتلاءات كقضية الحسين بن علي(عليه السلام) لهذه المدة الطويلة و نحن نرقص و نفرح؟!
💔💥《عندما نتأمّل، نرى أنّ جميع قضايا الإمام الحسين(ع) قد وقعت في يوم واحد، و عندما اطّلع أهل الكوفة و البصرة على قضيّة قتل الإمام(ع)، انزعجوا، و الله أعلم كم استاء أهل الإيمان من ابتلاء ذاك الإمام(ع) و شهادة و أسر أهل البيت(ع)، إلى حدّ أنّهم لم يكونوا يصدّقون. طوال هذه المدّة كان قلب أهل الإيمان مدمى.
👌لكن نحن المبتلون منذ ألفسنة و الإمام الحجة (عج) مبتلى و لا يدعه الأعداء أن يأتي و قد حبسوه. هل هناك حبسٌ أشدّ من هذا بحيث لا يستطيع أن يظهر نفسه في أيّ معمورة و يعرّف عن نفسه؟
🔸الله يعلم كم هي قلوب أهل الإيمان مدماة في هذه المدّة التي هي أكثر من ألفسنة حيث الإمام (عج) في السجن.
❓هل من اللائق أنّ يكون الإمام الغائب (عج) مبتلىً بمصائب و ابتلاءات كقضية الحسين بن علي(ع) لهذه المدة الطويلة و نحن نرقص و نفرح؟!》