👤 ينقل سماحة الحجة السيد ميريزدي و الذي هو صهر الشيخ جواد الكربﻻئي (قدس سره) صاحب كتاب شرح الزيارة الجامعة الكبيرة، أنه عزم في أيام موسم التبليغ على السفر، لأجل هذه المهمة و قبل ذلك أراد أن يتبرك بالحضور عند شيخ العرفاء و المرجع المقدس سماحة الشيخ البهجة(البالغ مناه) ليستفيد من نصائحه و يحظى بدعائه المبارك، فوصل إلى بيت سماحته و كان سماحته يتوضأ.
يقول السيد فسألت سماحته و هو يتوضأ عن أمر مهم في ذهني و هو:
💯 نعم فهو سؤال ليس بعادي، و السائل أيضا شخصية علمية تدرك مدى عظم السؤال، و المجيب ليس شخصا عاديا بل هو شيخ العرفاء و بقية السلف الصالح.
⭕️ نعم، كانت هذه وصية سماحته لمن يطلب منه النصيحة. و على هذا ينبغي للإنسان المؤمن أن لا يقصر يوما عن ذكر مصاب سيد الشهداء عليه السلام مرة واحدة على الأقل يوميا. و هذا الأمر لا يختص بأيام شهري محرم و صفر و إنما هي وصيته لكل يوم على مدار السنة.
♨️ ومما يجدر ذكره أن سماحة الشيخ البهجة كان يوصي بأن يقام مجلس العزاء و لو كان الحضور شخصا واحدا. فإذا لم يكن حتى و لا شخصا واحدا فليقرأ الإنسان لنفسه و يبكي و ما أسهلها من مواساة لأهل البيت عليهم السلام حيث يمكن للمؤمن في أي مكان كان من العالم و لا يوجد قربه مآتم و مجالس عزاء أن يقرأ لنفسه مجلسا و لا يستغرب حضور من يرجى حضورهم (ع) في هذا المجلس الفردي!
🌺 نعم، هي السعادة و أية سعادة... سعادة الدارين نعم هذه هي مدرسة الشيخ البهجة البالغ مناه في معرفة الله فلم يكن لسماحته سبيل في السلوك و السير إلى الله غير السبيل الأقوم محمدا و آل محمد، فعلى من يرغب بالالتحاق في هذه المدرسة العرفانية الأصيلة أن يسجل اسمه في ديوان المعزين لمولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها بمصاب ولدها وعزيزها و ثمرة قلبها الإمام الحسين عليه السلام. 🌹#طابت_أوقاتكم #بكل_خير🌹