🔮 وهي قصة أحد أصحاب الإمام الحسن العسكري مسجون بسبب وﻻئه واتباعه لأهل البيت ، ظل صاحب الامام في السجن فترة طويلة وقد ترك زوجته وعياله ﻻ معيل لهم ، حتى ضاق قلبه فحدث نفسه :
➰#لماذا_إمامي_ﻻ #يسأل_عني_وأنا #سجين #كل_هذه_المدة ؟❓ #ولماذا_تركني_وحيدا ؟ دمعت عيناه وقال : هل إمامي نسيني ؟ وإذا بورقة تلقى في جيبه أي في حضنه وهو جالس مكتوب فيها : "من إمامك الحسن العسكري يقول لك أن اليوم ستصلي الظهر في بيتك " . يقول السجين الموالي : ما هو إلا وقت قليل إلا وأتى حاجب السجن وقال : لديك افراج بعد سويعات وفعﻻ خرج صاحب الامام وما أن وصل الى بيته وإذا به يسمع أذان الظهر كما أخبره الامام ، ولكنه دخل على عائلته وهو متكدر حزين لأنه دخل بيته بعد غياب طويل عن أولاده ويديه خالية وكان قد وجدهم بحالة صعبة من الحاجة ، وإذا برسول من الإمام الحسن العسكري يطرق الباب و يقول له : " الامام الحسن العسكري يسلم عليك وقد أرسل لك مبلغ من المال لتسد حاجة أهلك وأولادك " ،
➰ ولكن أوقفه صاحب البيت وسأل الرسول وقال له : أريد أن أعرف قصة الورقة !!! كيف وصلت هذه الورقة لتقع في جيبي وأنا في السجن وحيدا ؟؟؟ لقد تعجبت ولا زلت أفكر !! كيف وصلتني تلك الورقة ؟؟؟ فأجاب رسول الإمام : إن أحد حجاب السجن على علاقة بالإمام الحسن العسكري أو ممن يواليه سرا ولكن حتى لا ينكشف أمره فقد تعمد أن يلقي إليك الورقة دون أن يدعك تراه أو تعرفه .
▫1- ليتنا يا صاحب الزمان نصبح على درجة من اليقين لكي تكلمنا في ذوات عقولنا كما فعل والدك مع أحد أصحابه.
▫2- وإذا طلبنا منك يا صاحب الزمان الحل والفرج ليتنا نكون على يقين بأن لا نيأس وسيأتينا الفرج من حيث لا نعلم ، فالإمام يعلم كيف يسبب الإسباب ، فمن كان يتصور أن الإمام الحسن العسكري سيستعمل الحاجب كأسهل وسيلة لإرسال رسالة لموالي من مواليه . ↩ يتبع.........