🎴♦هذا ما أدَّى إلى الركون إلى الظاهر والاعتماد على الشهود والبينات وإجراء الحدود في نطاق خاصٍ وهو في خصوص المباشرين لأمر القتل فحسب. وأمّا الحجَّة عليه السلام فأمره يختلف تماماً، وهو كما قلنا يتعامل مع القضايا تعاملاً خِضرِياً في قبال موسى عليه السلام ولكن بشكل أوسع وإطار أشمل.
🎴♦قلنا إنَّ اللعن شامل لجميع من ينتسب إلى بني أميَّة صغيراً كان أم كبيراً من غير استثناء أصلاً، وهذا شأن كلِّ أمرٍ حاسم له أهميَّة بحيث تغطِّي على كافة الأضرار الهامشيَّة وهذا لا ينافي خروج البعض من بني أميَّة عن هذه القاعدة كما ورد في سعد الخير: ♦(..عن أبي حمزة قال: دخل سعد بن عبد الملك، وكان أبو جعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان، على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء قال فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن. فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أ ما سمعت قول الله عز وجل يحكى عن إبراهيم عليه السلام فمن تبعني فإنه مني)(📚 بحار الأنوار ج46 ص337). ↩ يتبع..........