🌄🌟 لقد أدرك الإمام الحسن عليه السلام، من اللحظات الأولى لاستشهاد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، أن خطورة الموقف تستدعي تحركاً سريعاً لسحب البساط من تحت أرجل الأمويين، لمنع توجيه ضربة قاضية للبقية الباقية من المؤمنين، فاستبق الإمام، عليه السلام، الأحداث بتنظيم الصفوف وتعبئة العساكر وسد الثغرات جرياً على سياسة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، في سلوك خطين متوازيين من الحكمة والشجاعة .
🌟 ويبدو أن حالة التشرذم وصراع الإرادات وعقدة العصبية الجاهلية التي حكمت العقلية الإسلامية الفتية، قد أصبحت من الخطورة بمكان، بحيث يكون الحسم العسكري مع ذلك الخليط المتشظي ضرباً من الانتحار، وسلوكاً نحو شطب الخط الإيماني من المعادلة، فكان القرار الشجاع والجريء للإمام الحسن عليه السلام، بمصالحة معاوية بشروط هي أقرب إلى شروط الغالب المنتصر. ↩ يتبع...........
🌄🌟 لقد أدرك الإمام الحسن عليه السلام، من اللحظات الأولى لاستشهاد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، أن خطورة الموقف تستدعي تحركاً سريعاً لسحب البساط من تحت أرجل الأمويين، لمنع توجيه ضربة قاضية للبقية الباقية من المؤمنين، فاستبق الإمام، عليه السلام، الأحداث بتنظيم الصفوف وتعبئة العساكر وسد الثغرات جرياً على سياسة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، في سلوك خطين متوازيين من الحكمة والشجاعة .
🌟 ويبدو أن حالة التشرذم وصراع الإرادات وعقدة العصبية الجاهلية التي حكمت العقلية الإسلامية الفتية، قد أصبحت من الخطورة بمكان، بحيث يكون الحسم العسكري مع ذلك الخليط المتشظي ضرباً من الانتحار، وسلوكاً نحو شطب الخط الإيماني من المعادلة، فكان القرار الشجاع والجريء للإمام الحسن عليه السلام، بمصالحة معاوية بشروط هي أقرب إلى شروط الغالب المنتصر. ↩ يتبع...........