Forwarded from 💚أنين العاشقين💚 (آلعجل يَآصاحبْ آلزمانْ ³¹³.)
🌕«إن في الحسين عليه السلام خصوصيّة في الوسيلة إلى الله تعالى اتّصف بسببها بأنّه بالخصوص باب من أبواب الجنّة، وسفينة للنجاة، ومصباح للهدى. 🔻فالنبي والأئمّة عليهم السلام كلّهم أبواب الجنان؛ لكنّ باب الحسين أوسع. 🔻وكلّهم سُفن النجاة، لكن سفينة الحسين مجراها في اللّجج الغامرة أسرع، ومرساها على السواحل المُنجية أيسر. 🔻وكلّهم مصابيح الهدى؛ لكنّ الاستضاءة بنور الحسين أكثر وأوسع. وكلّهم كهوف حصينة؛ لكن منهاج كهف الحسين أسمح وأسهل.
🔻هلمّوا إلى هذه الأبواب الحسينية فـ ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَام آَمِنِين﴾ الحجر:46، وإلى مرساة السفينة الحسينية فـ ﴿..ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِن رَبِّي لَغَفُور رَحِيم﴾ هود:41.
🔻ولتكتحل أعينكم بنور الحسين عليه السلام، الناظر إليكم، ثم ازدادوا شوقًا، وصمّموا العزم على ذلك».