🔮🌸 أنّ عدم وجود الحياء سينعكس على سلوكيّات الإنسان في هذه الدنيا بحيث يجعله بعيداً كلّ البعد عن سلوك الإنسان المؤمن الملتزم، وحيث إنّ أعمال الإنسان وسلوكيّاته ستنعكس في الآخرة، فإنّ صورة عدم الحياء ستكون في الآخرة خسراناً مبيناً!. إذاً على الإنسان أن يستحي من ارتكاب المعاصي، وعليه أن يستحي من ترك الواجبات وفعل المحرّمات!؛ لأنّ الذي يستحي من الله تعالى لا يمكن أن يعصيه وهو ينظر إليه، وكذلك الذي يستحي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يمكن أن يقع في المعصية وهو يعلم أنّ معصيته هذه ستُعرض على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم... نعم إنّ الحياء هو الدين كله! ومتعلّقه هو الدين كلّه. فكلّما ازداد الحياء ازداد الدين.
▫ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من لم يكن له حياءٌ في الدنيا لم يدخل الجنّة" 🔻المصدر : 📗 كنز العمال، ج3، ص125
🔮✨ إنّ الحياء مطلوب من الإنسان بشكل عامّ، ولكنّه مطلوب من النساء بشكل أكيد، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله قسّم الحياء عشرة أجزاء فجعل في النساء تسعة وفي الرجال واحداً" 🔻المصدر: 📗 كنز العمال، ج3، ص127..